الأمم المتحدة: غريفيث يختتم زيارة إلى الرياض دون نتائج معلنة

[ المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيت ]

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث اختتم زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، دون الكشف عن نتائج معلنة للقاءات التي عقدها مع كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين لمناقشة وقف النزاع اليمني.  

وعقد غريفيث في الرياض سلسلة لقاءات مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، دون أن تشمل تلك اللقاءات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كما جرت العادة في كل زيارة.  

وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان صحافي، إن غريفيث ناقش مع المسؤولين السعوديين واليمنيين "خطة الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع".  

 وبحسب صحيفة "العربي الجديد"، فقد أوضخ البيان، أن غريفيث، ناقش في اجتماعاته، "الوضع الحرج في مأرب"، وشدد على ضرورة وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية، كما أعرب عن أمله في أن يستمر تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم بما يساهم في تجنيب اليمن المزيد من التشرذم. 

ولم يكشف غريفيث عن تحقيق أي اختراق جوهري في زيارته إلى الرياض وما إذا كان الغرض منها تلبية الشروط الحوثية للحل أم لا، لكنه أشار إلى أن تغيير المسار المعقد في عملية السلام "لا يزال ممكنا".  

وقال "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاته بشكل سلمي (..) إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور". 

ومن المرجح أن يعود غريفيث إلى العاصمة الأردنية عمّان التي تحتضن مقر مكتبه الرئيسي دون استكمال الجولة إلى مسقط، وخصوصاً أن وفد جماعة الحوثيين لا يزال يرفض مقابلته حتى الآن، على أن ينقل المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ تفاصيل النقاشات التي عقدها في الرياض إلى الوسطاء العمانيين والوفد التفاوضي الحوثي، وفقاً لبرنامج زيارته المعلن من وزارة الخارجية الأميركية.  

 ولم تنجح الضغوط الدولية حتى الآن في وقف الهجوم الحوثي على مدينة مأرب النفطية. وأعلنت القوات الحكومية، مساء الأربعاء، أنها تصدت لهجوم شنته مليشيا الحوثي على جبهة الكسارة، غربي مدينة مأرب.  

وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن مدفعية الجيش الوطني قصفت تجمعات لمليشيا الحوثي في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب، أثناء محاولتها التسلل إلى جبهة الكسارة، كما قصفت تجمعات أخرى في جبهة العبدية بالأطراف الجنوبية الغربية لمدينة مأرب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

العربي الجديد

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر