جلسة مرتقبة لمجلس الأمن يوم الخميس لمناقشة التصعيد الحوثي في مأرب

[ مجلس الأمن: هجمات الحوثيين على مأرب تعرض مليون نازح لخطر جسيم ]

من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة جديدة ستُكرس لمناقشة تداعيات استمرار الهجوم العسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مدينة مأرب، والمخاطر التي تهدد أكبر تجمع للنازحين على مستوى اليمن.
 
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر مطلعة قولها أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة خاصة بشأن تطورات مأرب الخميس القادم، ومن المتوقع أن تخرج بقرار مُلزم يدعو الحوثيين لوقف العمليات العسكرية في مأرب، وخاصة بعد فشل المحادثات التي احتضنتها مسقط الأسبوع الماضي. 
 
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الاممي إحاطة شاملة بشأن نتائج اتصالاته، بما في ذلك تعثر جهوده المشتركة مع المبعوث الأميركي تيم ليندركينج في وقف هجوم الحوثيين نحو مدينة مأرب.
 
ومساء أمس الاثنين، أجرى وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، سلسلة اتصالات هاتفية مع سفراء روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، ناقشت جهود السلام ومخاطر الهجوم الحوثي على مأرب.
 
ودعا بن مبارك، الإثنين، المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على المليشيات الحوثية من أجل وقف تصعيدها والاستجابة لدعوات السلام.
 
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، فشله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، خلال جولة من المشاورات استمرت أسبوعاً كاملاً.
 
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الحوثيين "خسروا" برفضهم لقاء المبعوث الأممي في العاصمة العمانية، مسقط، داعية إلى أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في البلد الذي مزقته الحرب.
 
وحذر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية من "استمرار الهجوم الذي يشنه الحوثيون على مدينة مأرب، حيث أنه يزيد من المعاناة الإنسانية في اليمن".
 
ويسعى المجتمع الدولي لاستصدار قرار أممي يُلزم الحوثيين وقف هجومهم على مأرب، على غرار قرار منع الهجوم على مدينة الحديدة في العام 2018م.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر