وزير الصحة يطلع على مستوى الإنجاز في عدد من المشاريع الطبية بحضرموت

[ وزير الصحة يطلع على مستوى الانجاز في المشاريع الصحية بحضرموت ]

تفقد معالي وزير الصحة العامة، الدكتور قاسم بحيبح، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، سير الأعمال في مشاريع البنية التحتية الجارية بالقطاع الصحي في الوادي والصحراء، والجاري تنفيذها بتمويل السلطة المحلية، من حصة المحافظة من عائدات النفط.

وزار الوزير بحيبح مشاريع الطابق الثاني لمركز جراحة الكلى، والمسالك البولية، ومستودعات الصحة العامة، والمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة، والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، والمركز الوطني للأورام، والمستشفى الأكاديمي، وقسم رقود النساء بهيئة مستشفى سيئون، التي تم تنفيذها بتمويل من السلطة المحلية بالوادي والصحراء من حصة المحافظة من عائدات النفط.

وخلال الزيارة، أشاد الوزير بجهود السلطة المحلية في الوادي والصحراء في تعزيز البنية التحتية للقطاع الصحي من خلال اعتماد مشاريع مستشفيات، ومراكز طبية تخصصية، لما من شأنه مساندة جهود وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.

وأشار الوزير بحيبح إلى أن مشروع المستشفى الأكاديمي الجاري تنفيذه حالياً يمثل صرحاً طبياً كبيراً وسيعمل على تقديم خدمة صحية متميزة لمديريات الوادي وحتى المحافظات المجاورة.

وقال: إن القطاع الصحي في وادي حضرموت أصبح يقدم خدماته الصحية لجميع مواطني الجمهورية، وليس لمديريات الوادي والصحراء فحسب؛ نظراً للدور الذي اضطلعت به سيئون منذ بداية الحرب، وكذا حالة الأمن والاستقرار التي جعلت من المدينة وجهة لكثير من النازحين.

وأكد أن وزارة الصحة ستعمل على رفد القطاع الصحي في الوادي والصحراء بحضرموت بالأجهزة الطبية وتأهيل الكادر الصحي؛ لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

من جانبه، أكد الوكيل عصام الكثيري إيلاء السلطة المحلية بالوادي و الصحراء القطاع الصحي كل الاهتمام المتواصل، وهو ما يظهر من خلال اعتماد 21 مشروعاً صحياً من حصة المحافظة من عائدات النفط بتكلفة إجمالية تصل إلى ثمانية ملايين دولار، و كذا دعم جهود مكتب الصحة العامة والسكان خلال أزمة فيروس كورونا بأكثر من مليار ريال. 

بدوره اطلع مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء الدكتور هاني العمودي، وزير الصحة، ووكيل المحافظة، على جهود المكتب في رفع مستوى عمل مرافق القطاع الصحي، وأبرز الخطط المستقبلية والاحتياجات التي تتطلبها المرحلة الحالية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر