في رسالة لمواطني المحافظات المحتلة..

الجيش: ماضون في معركة التحرير حتى تخليص الشعب من العصابة الإرهابية

[ جندي في الجيش الوطني الحكومي اليمني يعتلي دبابة قديمة في محافظة مأرب/ رويترز ]

قال الجيش الوطني، اليوم الجمعة، أنه ماضٍ في معركة التحرير حتى القضاء على الانقلاب الحوثي وتخليص الشعب من إجرام العصابة الإرهابية.
 
وأضاف في افتتاحية الصحيفة الناطقة باسمه "26 سبتمبر"، "لقد عاهدنا الله وعاهدنا الشعب والوطن والأمة أننا ماضون في مواجهة هذه الفئة الضالة حتى القضاء عليها، وتخليص الوطن من رجسها مسنودين بجهد عربي كبير ودعم وفير تقف في طليعته المملكة العربية السعودية الشقيقة شريكة الشعب اليمني بالدم والمصير".
 
وتابع في رسالة إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين: "على أبناء شعبنا الواقعين تحت نير وسطوة المليشيا الإرهابية أن يؤمنوا ويثقوا أننا نقدم تضحيات جسيمة من أجل تخليصهم من هذه العصابة الإرهابية".
 
ولفتت صحيفة الجيش إلى أن "التحول النوعي الذي أحدثه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مسار المعركة والمتمثل بالتحول إلى مسار الهجوم وإحراز تقدمات مهمة رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد، سيكون له ما بعده من تأثير كبير على وعي أبناء الوطن في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية"، مشيرة إلى أن هذا الوعي "وطني إيجابي يجلي حقيقة إرهاب المليشيا الممارس ضدهم من خلال الزج بأبنائهم إلى معارك خاسرة تفضحها عشرات الجنائز، التي تشيعها المليشيا إلى مقابرها...".
 
وأشار إلى أن "الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقبائل مأرب وشرفاء الوطن في كل جبهات المواجهة مع مليشيا الإرهاب الحوثية، المدعومة من إيران، صنعها إيمان راسخ بعدالة القضية، مسنود بإرادة صلبة لا يمكن لأي قوة مهما عظمت أن تثنيها عن تحقيق الأهداف الوطنية والمتمثلة بإنجاز النصر الكامل وتخليص الوطن من (...)مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران".
 
وخلال الأيام الماضية حققت قوات الجيش الوطني انتصارات ميدانية كبيرة في جبهات مأرب، وكبّدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
 
وتشير التقارير إلى مقتل 3000 مسلح حوثي وإصابة الآلاف في المعارك التي تشهدها مأرب منذ مطلع فبراير الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر