الأمم المتحدة تحذر من نزوح أكثر من 100 ألف شخص جراء تصاعد القتال في مأرب

[ مخيم نزوح بمأرب / ارشيفية ]

توقعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، نزوح أكثر من 100 ألف شخص في غضون أشهر قليلة، إذا استمر القتال الدائر حاليا بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن.
 
جاء ذلك في مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.
 
وقال دوجاريك "إن استمرار القتال الكثيف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب، أدى إلى موجات نزوح كبيرة منذ بداية فبراير الماضي".
 
وأضاف "نواصل توسيع نطاق الاستجابة للتجهيز لمزيد من التصعيد المحتمل مع توقع بنزوح أكثر من 105 آلاف شخص مع حلول سبتمبر/أيلول المقبل إذا استمر القتال".
 
والأحد، أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، بنزوح 24094 فردا، خلال الفترة من 6 فبراير المنصرم وحتى 16 أبريل الجاري، وذلك بسبب هجمات الحوثيين.
 
وقالت الوحدة التنفيذية في تقرير لها، إن "النازحين بحاجة إلى المأوى والمواد الغذائية ومياه الشرب"، مشيرة إلى أن معظمهم نزحوا من مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.
 
وناشدت الوحدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح، داعية إلى التحرك العاجل لتقديم الاغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم.
 
ومنذ 7 فبراير الماضي، تكثف ميليشيات الحوثي الإرهابية هجماتها على مخيمات النازحين غربي مأرب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال، ونزوح الآلاف من النازحين إلى مخيمات أكثر أمناً داخل المدينة.
 
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، وبات 80 بالمئة من السكان، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر