ضغوط حوثية على الكوادر الطبية لعدم الكشف عن إصابات فيروس كورونا

[ المتحدث باسم اللجنة الوطنية للطوارئ ووكيل وزارة الصحة ت اشراق السباعي ]

قالت الدكتورة إشراق السباعي وكيلة وزارة الصحة اليمنية، إن مليشيا الحوثي تمارس ضغوطا كبيرة على الكوادر الطبية؛ لعدم الإفصاح عن حجم الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وعزت الدكتورة السباعي في مقابلة لها مع قناة العربية السبب في هذا التكتم الحوثي، إلى خوف المليشيا من إضعاف جبهات القتال، وعدم قدرتها على إلحاق مقاتلين إلى مختلف جبهاتها القتالية، في حال تم الكشف عن أعداد المصابين والضحايا بفيروس كورونا.

وأوضحت السباعي، وهو (المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا لمكافحة كورونا)، أن مليشيا الحوثي تهدف من هذه الضغوط كذلك إلى "إخضاع الكوادر الطبية لتوجهها المليشياوي، حتى تخضع لها، وتبقى تحت سيطرتها".

وأشارت إلى سيطرت مليشيا الحوثي "على الموازنات العامة لكافة القطاعات الصحية سواء المستشفيات او المراكز والمرافق الطبية الأخرى في مناطق سيطرتها، واستخدام هذه الأموال لرفد مقاتليها في الجبهات".

ونوهت إلى "مغادرة كثير من الكوادر الطبية في مناطق سيطرة الحوثي سواء إلى المحافظات المحررة، أو إلى خارج البلاد"، مؤكدة أن "الخاسر الأكبر من ذلك كله هو المواطن الذي لا يجد الطبيب الذي يعالجه".

ومنذ تسجيل مليشيا الحوثي أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مارس 2020، ترفض الإفصاح عن الضحايا والمصابين بهذا الفيروس، واصفة ذلك بـ"المؤامرة". 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر