قيادي إصلاحي: الحوثي يُصعّد من العنف خدمة للمشروع الإيراني

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح الأستاذ عدنان العديني، إن مليشيات الحوثي تُصّعد من عمليات العنف خدمة للمشروع الإيراني الذي يفاوض العالم بشأن مشروعه النووي.
 
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر، الثلاثاء،: "ترتفع وتيرة الحوثي وجنون العنف لديه مع اقتراب موعد المفاوضات بين إيران والمجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن "المفاوض الايراني بحاجة لإضافة نقاط قوة لملفه التفاوضي والحوثي هو من يتكفل بذلك عبر محاولة توسيع نطاق النفوذ الايراني ومناطق سيطرته".
 
وتابع "أمام حقيقة وجود مناطق يمنية واقعة تحت الاحتلال الايراني يحاول الحوثي التغطية على ذلك بتصعيد الخطاب ضد المملكة السعودية إلا أن خطاب ايران الرسمي يجعل الحوثي أكثر انكشافاً".
 
وأكد العديني أن إيران لم تعد تتحدث إلاّ عن المساحة والجغرافيا التي تلزمها لتحويل اليمن لسلاح بيدها.
 
وأردف: "إن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وطيلة أسابيع مضت أزهق عدداً كبيراً من اليمنيين انتزعهم من أسرهم وقراهم ليقتلهم على أطراف مارب".
 
 ومضى يقول "إن مليشيا الحوثي ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الأسر والقرى في المناطق المحتلة، حتى أن بعضها فقدت كل رجالها أو كادت".
 
ويرى مراقبون، أن التصعيد الحوثي في مأرب وشن هجمات مكثفة نحو السعودية، يأتي استجابة لإملاءات إيرانية بهدف الضغط على واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي.
 
والثلاثاء الماضي أكدت الخارجية الأمريكية، عبر متحدثها الإقليمي، سامويل وربيرغ، أنها لن تقبل أن يبقى الشعب اليمني رهينة للاتفاق النووي الإيراني، داعية الحوثي إلى الشعور بمعاناة اليمنيين والاستجابة لدعوات السلام.
 
وترفض مليشيات الحوثي حتى الآن المبادرة التي تقدمت بها السعودية الأسبوع الماضي لإنهاء الصراع في اليمن.
 
وتضمنت المبادرة السعودية وقفاً لإطلاق النار يبدأ بمجرد موافقة الحوثيين، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام عدد من الوجهات الدولية والإقليمية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة حسب آلية اتفاق السويد، واستئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر