سياسي يمني: المبادرة السعودية تهدف إلى فصل الملف اليمني عن الإيراني

[ خلال تقديم المبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن/ غيتي ]

قال المحلل السياسي اليمني عبد الله دوبلـة، إن المبادرة السعودية ومبادرة السماح لبعض السفن بشكل استثنائي الدخول إلى ميناء الحديدة، جميعها تهدف إلى فصل الملف اليمني عن الملف الإيراني.

وأضاف دوبلة في تصريح لوكالة الأنباء الصينية ((شينخوا))، "أن الملف اليمني هو الملف الوحيد الذي تضغط من خلاله إيران على السعودية وعلى أمريكا دون كلفة".

وتابع قائلا: "هناك رغبة من الإدارة الأمريكية بتحييد الملف اليمني عن الملف الإيراني والدخول في هدنة طويلة الأمد، أو وقف إطلاق النار كما جاء في المبادرة السعودية".

واستدرك قائلا :" أشك أن الإجراءات قد تقنع إيران بالسماح للحوثيين بقبول هذه الهدنة".. لافتا إلى أن "طهران لن تسمح للحوثيين قبول وقف إطلاق النار كما جاء في المبادرة السعودية".

وأشار المحلل السياسي اليمني دوبلة إلى أن الحوثيين كانوا يتحججوا بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الأن تم السماح بدخولها، والكرة أصبحت في ملعب الجماعة".

والإثنين الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية، طرح مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل لحل سياسي شامل، بالتزامن مع الذكرى السادسة لإنطلاق عاصفة الحزم، لاستعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب.
 
وتضمنت المبادرة "وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة".
 
كما تشمل فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وفي الوقت الذي رحبت فيها الحكومة اليمنية بهذه المبادرة، أعلنت مليشيا الحوثي رفضها لهذه المبادرة.

وأعلنت الحكومة اليمنية الأربعاء الماضي، السماح بدخول سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر