"اليمن على باب المجاعة".. الغذاء العالمي: نصف سكان اليمن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء

[ الأمم المتحدة: اليمن يعيش أسوأ أزمة انسانية في العالم ]

حذّرت الامم المتحدة، الأربعاء، من مجاعة تدق أبواب اليمن، ووجهت نداء استغاثة لجلب مزيد من التمويل لدعم أنشطتها في اليمن خلال العام الجاري.
 
جاء ذلك في بيان للمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، عقب زيارة لليمن استمرت يومين.
 
وقال بيزلي في البيان الذي نشره موقع المنظمة "إن أكثر من نصف سكان اليمن يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء وأن الملايين يقفون على باب المجاعة".
 
وأصدر المسؤول الأممي "نداءً عاجلاً من أجل إحلال السلام في اليمن وتقديم التمويل من أجل الأسر الأشد فقراً واحتياجاً ويعانون من الجوع".
 
وأكد أنه من المتوقع أن يتعرض نصف الأطفال في اليمن دون سن الخامسة ـ 2.3 مليون طفل ـ لسوء التغذية الحاد هذا العام، وأن نحو 400 الف طفل معرضون لخطر الموت في الوقت الحالي.
 
وأضاف: "هذه ليست مجرد أرقام، إنهم أناس حقيقيون وهو أمر يعتصر القلب من الألم، ويبدو أن الظروف الشبيهة بالمجاعة آخذة في الانتشار في جميع أنحاء البلاد".
 
وتابع: "يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 1.9مليار دولار لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدات الغذائية في عام 2021".
 
وأردف: "لا تزال عمليات برنامج الأغذية العالمي تعاني من نقص حاد في التمويل، كما أن قدرة البرنامج على الحفاظ على هذا المستوى من الاستجابة تقف على المحك".
 
ومطلع مارس الجاري نظمت الأمم المتحدة مؤتمراً للنازحين كانت نتائجه "مخيبة للآمال" وفق تعبير الأمين العام أنطونيو غويتريش بعد جمع نحو 1.7 مليار دولار.
 
وتحتاج الأمم المتحدة لأكثر من 3.85 مليارات دولار أميركي لتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن وسد احتياجات اليمنيين الإنسانية لهذا العام، من بينها قرابة 1.9 مليار دولار على الأقل لدرء المجاعة، بحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
 
ويحتاج أكثر من عشرين مليون يمني إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية، وتشير آخر البيانات الأممية إلى أن نحو 16 مليون يمني سيواجه الجوع هذا العام.
 
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان أن أحدث التقديرات تشير إلى أن نحو 50 ألف شخص يعيشون حالياً في ظروف تشبه المجاعة، وأنه لا يفصل 5 ملايين شخص آخر عن المجاعة سوى خطوة واحدة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر