أعداد الضحايا غير واضح..

الأمم المتحدة: نواجه صعوبات في الوصول إلى المهاجرين المصابين جراء الحريق بصنعاء

قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إنها تواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى الذين حرقوا في مركز احتجاز يديره الحوثيون في صنعاء.
 
وأضافت في بيان إنها "تواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب الوجود الأمني المتزايد في المستشفيات".
 
وأضافت المنظمة، أن "العدد الإجمالي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم في الحريق لا يزال غير مؤكد، حيث لم يتم الإفراج عن السجلات الرسمية بعد"، في إشارة إلى التعتيم الحوثي.
 
وأوضحت أن موظفيها كانوا "موجودين في الموقع عندما اندلع الحريق في الهنجر بجوار المبنى الرئيسي"، وقالت: كان ما يقرب من 900 مهاجر، معظمهم من الإثيوبيين، في منشأة الاحتجاز المكتظة وقت اندلاع الحريق، كان أكثر من 350 في منطقة الهنجر.
 
ودعت المنظمة الدولية، مليشيا الحوثي، إلى السماح للعاملين الصحيين والانسانيين بالوصول إلى المهاجرين المصابين في الحريق المميت الذي وقع يوم الأحد في مركز الاحتجاز جنوب شرق العاصمة صنعاء.
 
وكان مصدر مسؤول من قيادة اللاجئين الافارقة بصنعاء قد كشف لـ"يمن شباب نت"، بأن حادثة نشوب الحريق الذي تسبب بوفاة وجرح العشرات بمركز احتجاز اللاجئين في العاصمة ناتج عن فعل فاعل، ومن المرجح أن تكون قنبلة يدوية.
 
ويضم مركز الاحتجاز في مبنى الجوازات بصنعاء نحو 900 لاجئ أفريقي معظمهم من الأثيوبيين، مما يعني أن الضحايا أكبر بكثير مما أعلن عنه في وقت سابق، وفق المصدر.
 
وقال المسؤول - الذي طلب عدم كشف اسمه - "بأنهم حتى اللحظة لم يتمكنوا من معرفة عدد الضحايا الحقيقين، ولم يسمح لهم بزيادة مراكز الاعتقال في مجمع الجوازات لمعرفة من تبقى منهم على قيد الحياة".
 
وأشار "بأن أهالي الجرحى لم يتمكنوا من زيارة جرحاهم حتى لا يتم اختطافهم".
 
ولفت المسؤول "بأنه لم يتم ابلاغهم بأسماء الضحايا وأن هناك تكتيم إعلامي من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين"، ولفت إلى أنه "ما يزال المئات محتجزين حتى اللحظة".
 
من جهته قال رئيس مركز باب المندب للدارسات الإقليمية، نبيل البكيري، إن معلومات جمعها من شهادات ناجين من الحادثة ومن أسر الضحايا، تفيد بأن المئات من الأفارقة معظمهم من قومية الأرومو الأثيوبية، قضوا وأصيبوا في حريق متعمد جراء اطلاق قنبلة حارقة عليهم بمركز احتجاز للاجئين بصنعاء من قبل عناصر حوثية بسبب رفضهم دفع جبايات مالية تحت مسمى رسوم "بطائق لجوء" أو الذهاب إلى الجبهات للقتال في صفوف الحوثي.
 
وأضاف أن أهالي الضحايا يطالبون بلجنة تحقيق دولية لتقصى الحقائق في هذه الجريمة التي أودت بحياة أهاليهم وأقاربهم في ظل تخاذل منظمة الهجرة الدولية والمنظمات الأممية.
 
والأحد أعلنت الهجرة الدولية وفاة 8 مهاجرين، وإصابة أكثر من 170 أخرين، بينهم 90 في حالة خطيرة في حريق نشب في مركز احتجاز خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، في العاصمة صنعاء، فيما تتحدث تقارير عن إحصائيات لقتلى أكثر.
 
وقالت منظمة الهجرة الدولية "إن سبب الحريق في مركز الاحتجاز غير واضح"، أكدت أن "هذا الحادث واحد من العديد من المخاطر التي واجهها المهاجرون خلال السنوات الست الماضية من الأزمة في اليمن"، ودعت إلى "توفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص بمن فيهم المهاجرون".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر