الحكومة: الحوثي يتراجع للمرة الرابعة عن صيانة "صافر" ويستخدمها أداةً للابتزاز

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواصل التنصل عن اتفاقاتها وتتراجع للمرة الرابعة عن السماح لفريق أممي لصيانة الناقلة صافر.
 
وأوضح الإرياني في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،أن مليشيا الحوثي الارهابية، تتخذ ناقلة النفط صافر كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي في سبيل تحقيق مكاسب سياسية ومادية دون اكتراث بالعواقب الخطيرة لتسرب أو غرق أو انفجار الناقلة، الأمر الذي يضع اليمن والمنطقة والعالم برمته أمام كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة وغير مسبوقة.
 
وأضاف: "هل بات المجتمع الدولي يدرك أننا أمام مليشيا إرهابية شعارها الموت ولا تأبه بالقرارات الدولية، وأنها تتخذ من الناقلة صافر أداة للضغط والابتزاز والمساومة في مواجهة الحكومة الشرعية والإقليم والعالم، دون أي اكتراث بحياة اليمنيين ومصالح اليمن، ولا العواقب الكارثية التي ستمتد لعقود قادمة".
 
يأتي ذلك بعد أيام من كشف الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن تراجع جديد للحوثيين بشأن ملف صيانة الناقلة.
 
وعبّر دوجاريك عن أسفه لمواجهة فريق الأمم المتحدة المخصص لفحص الناقلة "صافر" المتهالكة قبالة الساحل اليمني "بعض التأخيرات الجديدة بعد طلبات إضافية من الحوثيين".
 
وحذّر من أن "التسرب ستكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمرة، ليس فقط لشعب اليمن، ولكن للمنطقة بأكملها حول البحر الأحمر".
 
وتسعى الأمم المتحدة لإرسال فريق من الخبراء لزيارة الناقلة وتقييم وضعها وإجراء صيانة سريعة لتفادي كارثة بيئية محتملة تتأثر بها سواحل الدول المطلة على البحر الأحمر وليس اليمن فقط، لكن الجهود الأممية تواجه مماطلة حوثية منذ أكثر من عامين.
 
ولم تخضع السفينة صافرالراسية قبالة سواحل الحديدة، وعلى متنها 1.2مليون برميل نفط، لأي صيانة منذ 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وباتت مهددة في أي لحظة بالانفجار أو الانشطار مما سيؤدي إلى تسرب حمولتها في مياه البحر الأحمر، في ظل رفض مليشيات الحوثي السماح بالوصول إليها.

المصدر: يمن شباب نت+وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر