التعاون الخليجي: اعتداءات مليشيا الحوثي على النازحين في مأرب جريمة حرب

قال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، إن اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على المدنيين والنازحين واللاجئين في محافظة مارب، تعد جريمة حرب.
 

وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر المانحين مساء أمس، إن اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين والنازحين واللاجئين في محافظة مأرب، واستهدافها المباشر بالصواريخ والمدفعية على أكثر من مليوني نازح في مخيمات النزوح، واستخدام أكثر من 470 أسرة من النازحين دروعا بشرية، تعد جريمة حرب.
 

ولفت الحجرف، إلى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في اعتداءاتها، وإعاقة كافة الجهود والمساعي الهادفة إلى التهدئة وإتاحة الأجواء المواتية لدفع المسار السياسي الهادف إلى التوصل لتسوية سياسية، تنهي الحرب وتضع حداً لمعاناة الشعب اليمني.
 

وأمس قتل وأصيب 10 مدنيين في قصفٍ صاروخي حوثي استهدف حي الروضة بمدينة مأرب.

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، قالت في بيان حديث لها، إن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية لهجماتها على محافظة مأرب منذ مطلع فبراير 2021، أدى إلى النزوح الثاني أو الثالث لـ 1,517 أسرة نازحة، بواقع 12,005 فردا، في مديرية صرواح غرب مأرب، والتي يوجد فيها 9 مخيمات تضم 2,460 عائلة تتكون من 17,220 فردا.
 

وقالت الوحدة في تقرير لها، إنها وثقت كثير من الانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي الارهابية، بين قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وقصف بالأعيرة النارية، واقتحام وأحراق للمنازل وتلغيم المنازل والطرقات، ومنع الأسر من المغادرة واستخدامهم دروع بشرية.
 

والسبت دعت الحكومة اليمنية، المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب الذين يواجهون تبعات آلة حرب المليشيات الحوثية الإرهابية.
 

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن "محافظة مأرب ومنذ الانقلاب الحوثي تأوي أكثر من 2 مليون نازح فروا من بطش وظلم المليشيات الحوثية بحثاً عن الأمان".
 

وأشارت إلى أن مأرب تتعرض ومنذ مطلع فبراير الجاري لأكبر وأشرس هجمات حوثية استخدمت فيها المليشيات كل أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر