"رايتس ووتش": قوات الانتقالي المدعوم إماراتياً تعذب صحفياً محتجز في سجونها

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الإثنين، إن قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في عدن قامت بتعذيب صحفي يمني محتجز في سجونها منذ سبتمبر 2020م.
 
وذكر البيان المشترك عن "هيومن رايتس ووتش" (مقرها نيويورك)، ومنظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" اليمنية، أن "قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات في جنوبي اليمن، تحتجز تعسفاً الصحفي اليمني، عادل الحسني، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2020، على ما يبدو بسبب تقاريره الإخبارية النقدية".
 
ونقل البيان عن مصدر مقرب من الحسني (لم يسمه) قوله إن "قوات المجلس الانتقالي قيدت الحسني بالسلاسل، وهددته، وضربته ليعترف باستخدام عمله كصحفي للتجسس لصالح دول أجنبية".
 
ودعا البيان الإنتقالي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الحسني، ما لم تكن قد وُجِّهت إليه تهمة مناسبة معترف بها.
 
كما دعا إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات بحق المسؤولين عن تعذيب الحسني أو إساءة معاملته بأشكال أخرى.
 
وقالت أفراح ناصر، باحثة اليمن في "هيومن رايتس ووتش"، في البيان: "يتعرض عدد متزايد من الصحفيين في مختلف أنحاء اليمن للتهديدات، أو الترهيب، أو العنف، أو الاحتجاز، لمجرد قيامهم بعملهم في تغطية أوضاع البلاد".
 
وأضافت أن "معاملة المجلس الانتقالي الجنوبي الكارثية لعادل الحسني تمعن في تلطيخ السجل الحقوقي المروع للمجلس وداعميه الإماراتيين".
 
وحذّر خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقرير حول اليمن، الذي نشر مؤخراً، أن "الإفلات من العقاب" أصبح قاعدة رئيسية للمنتهكين في البلاد، إلى جانب انهيار النظام القضائي.
 
وقال الخبراء إن المجلس الانتقالي الجنوبي احتجز اثنين على الأقل من المراسلين- أحدهما تعرض للضرب المبرح- وتلقى أربعة في عدن تهديدات مباشرة، كما تم اغتيال صحفي في المدينة.
 
 
والحسني عمل لصالح عدة شبكات صحافة عالمية، ومعتقل في سجن المنصورة الخاضع لمليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات في عدن، منذ قرابة ستة أشهر.
 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر