مأرب.. الحكومة تتهم الحوثيين بقصف مخيم للنازحين وتحذيرات أممية من نزوح جماعي

اتهمت الحكومة الشرعية الثلاثاء ميلشيات الحوثي بقصف مخيم للنازحين في "صرواح" غرب مأرب، بالتزامن مع دعوة وزارة الخارجية الأمريكية للحوثيين بوقف جميع العمليات العسكرية والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار.

 
وقال وزير الإعلام معمر الارياني "أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران استهدفت مجددا مخيمات النازحين في محافظة مأرب، وتقصف مخيم ذنة للنازحين في مديرية صرواح غربي مأرب".

 
وأضاف - في تغريدة بحسابة على "تويتر"- أن المخيم يقطنه 700 أسرة نازحة من مختلف محافظات الجمهورية.

 
وذكر الإرياني "أن الميلشيات قصفت المخيم ذنة بعدد من قذائف المدفعية، عقب ساعات من استهدافها مخيم الزور بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا".

 
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الامريكية "إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع العمليات العسكرية والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية".

 
وأضافت "أن على ميليشيا الحوثي الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأمريكي الى ليمن تيم ليندركينغ".

 
وقالت "حان الوقت لإنهاء هذا الصراع "، ولفتت "إن اعتداء الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب التي ابتلي بها الشعب اليمني".
 

وأشارت وزارة الخارجية ان الهجوم الحوثي على مأرب لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليًا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي "تعد بالفعل موطنًا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم".

 
من جانبه قال مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية إن "الهجوم على المدينة سيعرض مليوني مدني للخطر، مع احتمال إجبار مئات الآلاف على الفرار - مع عواقب إنسانية لا يمكن تصورها"، وحث على وقف التصعيد.

 
ووفق منظمة الهجرة الدولية (IOM) فإن 106.449 شخصًا قد نزحوا بسبب القتال الذي كان يتصاعد على طول الخطوط الأمامية في مأرب منذ عام، وحذرت من احتمال نزوح 385 ألف شخص إضافي في ظل تحول استمرار المعارك.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر