واشنطن: هجوم الحوثي على مأرب يثبت أنها جماعة غير ملتزمة بالسلام أو إنهاء الحرب

دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، مليشيات الحوثي إلى وقف الهجوم على مدينة مأرب ووقف جميع العمليات العسكرية والانتقال إلى المفاوضات، مذكرة بأن البلاد تمر بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
 
وقال بيان لوزارة الخارجية، إن هجوم الحوثيين على مأرب يمثل عمل جماعة "غير ملتزمة بالسلام أو إنهاء الحرب التي يعاني منها الشعب اليمني".
 
وحذر البيان من أن هذا الهجوم سيزيد عدد المهجرين داخل اليمن ويفاقم الأزمة الانسانية في البلاد.
 
وأضاف، أن "نحو مليون يمني لجأوا إلى مأرب التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية منذ بداية الحرب".
 
وقال إن "على الحوثيين أن يوقفوا جميع أشكال التقدم العسكري، إذا كانوا جادين بشأن التوصل إلى حل سياسي تفاوضي".
 
وطالب البيان الحوثيين بالتوقف عن "أي أعمال أخرى خطر ومزعزعة للاستقرار مثل الهجمات عبر الحدود على السعودية".
 
كما طالبهم بالالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والمشاركة في الجهود الديبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن تير ليرنكينغ.
 
وأكد البيان أن "الوقت قد حان لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أنه "لا توجد حلول عسكرية لإنهائه".
 
والاثنين، أعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، عن قلقه الشديد نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في مأرب وتداعياته المحتملة على الأوضاع الانسانية.
 
ومنذ نحو 10 أيام تواصل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تصعيدها العسكري في جبهات محافظة مأرب، حيث استهدفت أحياء سكنية ومخيمات للنازحين بالصواريخ باليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر