"باصرة" يدعو لإعلان النفير لإسناد الجيش بمأرب والنواب يطالبون الانسحاب من "ستوكهولم"

طالب أعضاء البرلمان اليمني، الحكومة الشرعية، بالانسحاب من اتفاق ستوكهولم وتحريك جميع الجبهات العسكرية لمواجهة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، في حين دعا نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة إلى إعلان النفير العام لإسناد الجيش في مأرب.
 
جاء ذلك في رسالة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح ورئيس الحكومة معين عبدالملك بتاريخ 11 فبراير الجاري وكُشف عنها اليوم الاثنين، وتغريدات لباصرة في تويتر.
 
وقالت الرسالة": "نطلب منكم إرسال رسالة عاجلة للمعنيين بأن الحكومة انسحبت من اتفاق ستوكهولم (2018)، وذلك لأن مليشيات الحوثي لم تلتزم به منذ توقيعه".
 
وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي تستخدم مينائي الحديدة والصليف لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لتقتل المدنيين في أرجاء الجمهورية.
 
وشددت الرسالة على تحريك جميع جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي وعدم إفساح المجال لها لتجميع قواتها ومهاجمة الجيش الوطني والمقاومة في محافظتي الجوف ومأرب.
 
وأكد أعضاء البرلمان، أن عدم تنفيذ هذين الطلبين يفسر خطأ عند عامة الشعب اليمني، أن هناك خذلان من الشرعية للجيش الوطني في جبهتي مأرب والجوف ويصب في مصلحة مليشيات الحوثي الإجرامية.
 
وأعربوا عن أملهم بتنفيذ ذلك لتمكين الجيش الوطني من استرداد جميع أراضي الجمهورية اليمنية وتخليص الشعب اليمني من هذه المليشيات الإرهابية.
 
وحملت الرسالة الرئاسة والحكومة المسؤولية الوطنية والتاريخية".



في ذات السياق، دعا نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة، إلى اتخاذ قرارات عاجلة منها إعلان النفير العام لاسناد قوات الجيش في جبهات القتال في مأرب.
 
وقال باصرة عبر "تويتر": يا قيادة الدولة ومكونات الشرعية باليمن، التاريخ لن يرحمنا اذا دخل الحوثيين مأرب فهم يجهزوا ومستميتين رغم خسائرهم الكبيرة.
 
وتابع: "وحدوا صفوف مكونات الشرعية وابتعدوا عن الكيد والمناكفات الإعلامية، وواجب الوقت يتطلب اجتماع مجلس الدفاع الوطني ويتخذ قرارات عاجلة منها إعلان النفير العام وإمداد القوات بمأرب بالعتاد والذخيرة  وتحريك الجبهات الأخرى".
 
كما طالب بتجهيز قوات بعتادها من المناطق العسكرية الأولى والثانية والرابعة لمساندة مأرب وتحويل المعركة من الدفاع الى الهجوم وغيرها، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات أخرى تصب في مصلحه الشرعية الدستورية.


 
ولليوم التاسع على التوالي تخوض قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة ومقاتلات تحالف دعم الشرعية معارك شرسة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية في عدة جبهات في محيط مأرب.

ونقل موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" عن قائد ميداني قوله، إن "ميليشيا الحوثي زجت، في منتصف الليلة الماضية، بأكثر من 15 نسقا من عناصرها، بغية التقدم في جبهة صرواح غربي مأرب".
 
وأكد أن أبطال الجيش تمكنوا من كسر جميع هجمات المليشيا الحوثية، وأجبروها على الفرار، لافتا إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتعزيزات المليشيا.
 
كما أكد المصدر، أن المواجهات والغارات أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير عربات تابعة لها.
 
وأشار إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيا الحوثية، في جبهة المشجح، وجبهات الأطراف الجنوبية للمحافظة، في مواجهات مع قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، وغارات مقاتلات التحالف.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن، اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، أصبح مهدداً بـ "الانهيار الشامل"، في ظل الخروقات الحوثية.
 
وأشار بادي إلى أن وضع البعثة الأممية في الحديدة سيئ للغاية، ولم تستطع أن تحقق شيئاً، وأصبحت رهينة وأسيرة لدى ميليشيات الحوثي تأتمر بأوامرها، ولا تستطيع أن تقوم بأي دور يغضب هذه الميليشيات".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر