وزير يمني: الصواريخ التي استهدفت مطار عدن "إيرانية الصنع"

[ وزير يمني يكشف هوية الصواريخ التي ضربت مطار عدن ]

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، الأحد، إن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن الدولي، أثناء عودة الحكومة في 30 من ديسمبر الماضي، "إيرانية الصنع".
 
جاء ذلك في تغريدة للوزير على حسابه في تويتر، وهو أول حديث رسمي يمني يكشف هوية الصواريخ التي استخدمت في هجوم مطار عدن الدامي.
 
وكتب الإرياني، عبر "تويتر": "مر شهر على الجريمة الإرهابية الكبرى، التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، باستهداف رئيس وأعضاء الحكومة لدى وصولهم إلى مطار عدن الدولي، بعدد من الصواريخ إيرانية الصنع".
 
وأضاف "لم تكترث مليشيا الحوثي باستهداف المطار لمصير مئات المواطنين الموجودين فيه لحظة الهجوم".
 
واعتبر أن هذا "الهجوم واحد من أكبر الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة قبل 7 سنوات".
 
ورأى الإرياني أن "الهجوم كشف حجم بشاعة جماعة الحوثي وإجرامها ودمويتها، وأنها لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية، وهي بذلك تفصح عن موقفها الحقيقي من السلام".
 
وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الإجرام الذي يفتك باليمنيين، والمضي في تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية"، وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
 
وأعلنت الولايات المتحدة، في 10يناير الماضي، عزمها تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، وفي التاسع عشر من الشهر دخل التصنيف حيّز التنفيذ، وبموجبه فرضت واشنطن عقوبات على 3 من قادتها، هم زعيمها عبد الملك الحوثي، وشقيقه عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم.
 
وفي 30 ديسمبر الماضي، عادت من الرياض إلى عدن الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها وفقا لـ"اتفاق الرياض" لعام 2019 بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيّا، وفور وصولها للمطار اُستهدف المطار بهجمات صاروخية أودت بحياة 28 شخصاً وإصابة 110 آخرين، وفق إحصاء حكومي.
 
وخلصت الحكومة في تحقيقاتها إلى أن مليشيات الحوثي هي الجهة التي نفذت الهجوم الإرهابي الذي أثار إدانات عربية ودولية وأممية واسعة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر