رئيس الحكومة يبحث مع مسؤول أممي آليات العمل الإنساني وعدم تأثره بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية

بحث رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، الأحد، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، الملف الإنساني في اليمن.
 
وناقش اللقاء الذي جرى عبر الاتصال المرئي، آليات التعاون المشترك بين الحكومة ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة لصياغة خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2021، وحشد الدعم اللازم لها بما في ذلك عقد مؤتمر مانحين لتمويلها، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
 
كما استعرض خطط الحكومة لتسهيل العمل الإنساني والآليات التي أعدتها لعدم تضرر المواطنين من قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.
 
وجدد رئيس الوزراء، التزام الحكومة بضمان وصول المساعدات الإنسانية الى كافة المناطق اليمنية دون استثناء وإزالة اي عقبات أو صعوبات قد تصادف نشاط المنظمات والوكالات الاغاثية.
 
وأشار إلى الآليات التي أعدتها الحكومة لعمل المزيد من التسهيلات للأعمال الاغاثية والإنسانية بالتزامن مع تصنيف الإدارة الأمريكية للمليشيات الحوثية منظمة إرهابية.
 
وقال إنه "تم إنشاء لجنة لتطوير آلية للتعامل مع جهود الاغاثة وتيسير وصول المساعدات، وكذا ضمان استمرار عمل القطاع الخاص والبنوك خاصة في توفير المواد الغذائية الأساسية، بما يضمن عدم تأثر المواطنين خاصة في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية".
 
في سياق أخر تطرق رئيس الوزراء، إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، بالتزامن مع صول الحكومة بغرض القضاء عليها وخلق فوضى واسعة في مختلف مناطق اليمن.
 
ولفت إلى أن التحقيقات أثبتت وقوف مليشيا الحوثي الإرهابية خلف هذا الهجوم، وهو ما يستدعي إعادة تقييم مسار السلام الحالي.
 
كما جدد حرص الحكومة على المسار الإنساني وعمل كل الإجراءات والخطوات اللازمة لتسهيل أنشطة منظمات ووكالات الأمم المتحدة وكل شركاء العمل الإنساني والاغاثي.
 
ولفت رئيس الوزراء الى أهمية البناء على التفاهمات بين الحكومة والأمم المتحدة لدعم خطط وبرامج الحكومة بما فيها تحقيق استقرار العملة والأمن الغذائي.
 
كما لفت إلى، استئناف النقاش حول مساهمة المجتمع الدولي في تغطية رواتب موظفي القطاع العام.
 
واشار إلى تركيز الحكومة في برنامجها على أن يكون هذا العام عام التعافي، واتخاذ خطوات ملموسة نحو تعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد بالتعاون مع المجتمع الدولي .
 
وأعرب عن ثقته في ان يحظى البرنامج العام الجديد للحكومة بدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وبما ينعكس على مستوى وحياة ومعيشة المواطنين.
 
بدوره، جدد المسؤول الأممي، إدانته للحادث الذي استهدف مطار عدن الدولي واصفا إياه بـ"الهجوم البشع". مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم الحكومة في جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.
 
وأوضح لوكوك، أن تواجد الحكومة على الأرض في عدن  يعطي دفعة لدعم جهود الاغاثة في اليمن، مؤكدا انه سيعمل على رفع مستوى الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام.
 
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى لعقد مؤتمر المانحين لتمويل خطة الاستجابة في أقرب وقت ممكن حتى تستمر ولا تتعرقل جهود الاغاثة القائمة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر