سياسيون: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كفيل بإنهاء الانقسام في البلاد

[ خلال الندوة التي نظمتها الأمانة العامة للحوار الوطني بسيئون ]

أوصت الندوة السياسية، التي أقيمت صباح الثلاثاء بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد على ضرورة قيام الدولة بوضع البرامج الخاصة بتوعية المجتمع بمخرجات الحوار الوطني، ووثيقته.

الندوة التي ناقشت سبل تنفيذ مخرجات الحوار، شددت على ضرورة تعريف الكوادر المؤسسية في القطاعين الحكومي والخاص وكذا المواطنين بالمخرجات التي أجمعت عليها كافة الأطراف اليمنية وفق جدول وخطط زمنية.

واستعرضت الندوة التي نظمها المكتب الفني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني عنوان ’التعددية السياسية والعمل المدني في اليمن الاتحادي"، تزامناً مع ذكرى  إعلان وثيقة الحوار الوطني في الـ25 من يناير  2014م، أمثلة للحياة المدنية والتعددية السياسية التي خرحت بها وثيقة مخرجات الحوار الوطني باعتبارها الحل الذي سيسهم في انهاء الخلاف والانقسام الحاصل بالبلاد.

وتعددت أوراق عمل الندوة بين مخرجات الحوار الوطني في وضع رؤية للعمل المدني، الى جانب التعددية السياسية، في اطار اليمن الاتحادي قدمها مختصون في ذات الشأن.

وفي الندوة، أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء "عبدالهادي التميمي" الى العمل وفق النظام اللامركزي والرفع من كفاءة القوى البشرية للتعامل مع الوضع الجديد والمؤمل لليمن.. مؤكداً أنه لن تحدث أي تنمية مستدامة إلا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتمسك بها كوثيقة جامعه.

بدورة، أوضح رئيس منظمة شاهد للحقوق والحريات "عبدالله بن شهاب" الى تعريف المشاركين الشباب ومكونات ومنظمات المجتمع المدني خلال الندوة بالتعددية في العمل السياسي والعمل المدني وفقاً والمخرجات لبناء يمنٍ اتحادي جديد، وحل شامل لمشكلات اليمن في جانب الثروة والسلطة والتي وضعت وثيقة المخرجات الحلول الشاملة لها.


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر