محافظ حضرموت: عدم توفر وسائل الدفاع المدني هو العائق الوحيد أمام فتح مطار الريان

أرجع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الثلاثاء، استمرار إغلاق مطار الريان الدولي في مدينة المكلا إلى عدم توفر وسائل الدفاع المدني.
 
وقال البحسني في تصريح صحفي، إن "هيئة الطيران المدني وضعت اشتراطات؛ شملت توفير وسائل الدفاع المدني، على أن يتم توفير سيارتي إطفاء كحد أدنى، لمنح مطار الريان ترخيص تشغيل الرحلات الجوية".
 
وأشار إلى أن المتابعات تجري حاليا لتوفير وسائل الدفاع المدني، وهي سيارات ليست سيارات إطفاء عادية، ومكلفة جدا يصل سعر السيارة الواحدة الى 2 مليون دولار، أو أكثر.
 
ونفى محافظ حضرموت ما وصفها بـ"الأقاويل والاشاعات المغرضة"، التي تشير إلى أن دولة الإمارات والحكومة الشرعية لهما هدف في إيقاف الرحلات الجوية عبر مطار الريان الدولي.
 
وقال إن "قيادة دولة الإمارات حريصة على فتح المطار، إلا أن العائق الوحيد حاليا هو عدم توفر وسائل الدفاع المدني".
 
وأضاف البحسني، أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لن تتأخر في استئناف النشاط الملاحي بمطار الريان في حين يتم توفير وسائل الدفاع المدني.
 
ولفت إلى أن السلطة المحلية تتابع باستمرار مع الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي، إعادة استئناف الملاحة الجوية في المطار.
 
وأشار إلى أن عودة الحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، والجهات ذات الاختصاص ممثلة بوزارة النقل وهيئة الطيران، ستدعم جهود السلطة المحلية بالمحافظة في إعادة استئناف نشاط مطار الريان الدولي.
 
ومنذ عام 2015 توقفت الرحلات الجوية بمطار الريان الدولي عقب سيطرة تنظيم القاعدة عليه، وتم طرد تلك العناصر عام 2016 ومن حينها فرضت قوات إماراتية سيطرتها على المطار.
 
ومؤخراً شهدت مدينة المكلا احتجاجات شعبية للمطالبة بفتح المطار واستئناف الرحلات الجوية أمام المسافرين الذين يعانون جراء استمرار اغلاقه.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر