أدانت الحكومة اليمنية، الخميس، بأشد العبارات الحملة الهمجية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أهالي قرية الحيمة بمديرية التعزية محافظة تعز جنوبي غربي اليمن.
 
جاء ذلك في تصريح لوزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ".
 
واستنكر الإرياني القصف الذي تشنه المليشيات على منازل ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذي خلف قتلى وجرحى بين النساء والاطفال، ولم تتضح حصيلتهم النهائية بعد.
 
وقال إن ما تقوم به مليشيا الحوثي من قتل وتنكيل بالمدنيين في قرية الحيمة وقصف منازلهم ونهب ممتلكاتهم بعد حملتين عسكريتين وفرض حصار غاشم على المنطقة منذ ثلاثة أعوام، يمثل جريمة حرب وعقاب جماعي على أبناء المنطقة الذين رفضوا الانصياع لمحاولات اذلالهم وتركيعهم.
 
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث بإدانة هذه الأعمال الارهابية، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف عدوانها على قرية الحيمة ورفع الحصار المفروض عليها والإفراج الفوري عن كافة المختطفين من أبناء المنطقة وغالبيتهم من الأطفال.
 
ومنذ أيام تهاجم مليشيات الحوثي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، قرية "الحيمة" ما أدى إلى مقتل وإصابة 18مدنيا من الأهالي معظمهم أطفال ونساء، في إحصائية أولية لمركز تعز الحقوقي.
 
وقال المركز، إن "مليشيا الحوثي فجرت منزلين على الأقل أمس الأربعاء، واقتحمت 18 منزلاً وإخراج السكان منها، في حملة مكونة من عشرات الأطقم والمدرعات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة ومدفعية".
 
وأشار إلى أن السكان ناشدوا إيصال أصواتهم لكل الجهات لرفع الحصار المفروض منذ يومين لإجلاء الجرحى ومعالجة المصابين وإدخال المواد الغذائية إلى المنطقة.