حزب الإصلاح يأمل أن تنعكس "المصالحة الخليجية" إيجابيا على اليمن من خلال دعم الشرعية

أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، الثلاثاء، عن ترحيبه بإعلان المصالحة الخليجية بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، معربا عن أمله في أن تنعكس إيجابا على الشأن اليمني.
 
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في الأمانة العامة للإصلاح نشره موقع الحزب الرسمي "الصحوة نت".
 
وعبر المصدر عن مباركة الإصلاح لهذه الخطوة، واعتبرها مهمة وضرورية من أجل عودة اللحمة الخليجية على طريق التلاحم العربي والإسلامي ووحدة الموقف لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها المشروع الإيراني وأذرعه العسكرية الإرهابية التي تهدد أمن دول المنطقة وسلامتها.
 
وثمن الجهود المبذولة في سبيل لم الشمل، وفي مقدمتها جهود الأشقاء في دولة الكويت، معرباً عن أمله في أن تنعكس هذه الخطوة إيجابياً على الشأن اليمني من خلال دعم الشرعية من أجل إنهاء التمرد وإقامة الدولة الاتحادية.
 
وقال المصدر، إن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة في أن تؤدي هذه المصالحة الخليجية المنعقدة في مدينة العلا السعودية  الى دعم اليمن وشرعيته، وتحقق الأهداف الكبيرة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وعودة كامل التراب اليمني إلى سلطة الدولة وإلى حاضنته العربية، وبذل جهود موحدة من أجل تسريع عملية دحر الانقلاب واستعادة الدولة.
 
وفي وقت سابق اليوم، وقّع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 المنعقدة في محافظة العلا بالسعودية.
 
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -الذي ترأس القمة- إن قادة الخليج وقّعوا على بيان لتأكيد التضامن والاستقرار، وقدّم الشكر لقادة دول الخليج على الخطوات الشجاعة التي قاموا بها.
 
وقبل أكثر من 3 سنوات، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
 
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر