شقيق "ختام العشاري" يشكك في إجراءات التحقيق ويُبدي مخاوفه من تمييع القضية

[ أطفال يتوسدون جثة والدتهم ختام العشاري التي قتلها الحوثيون ]

شكك المواطن أحمد العشاري، في إجراءات التحقيق في مقتل شقيقته "ختام العشاري" على أيدي مليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة العدين، غرب إب، الأسبوع الفائت.
 
وقال العشاري في منشور على حسابه في الفيس بوك، أطلع "يمن شباب نت" على مضمونه، " إنه غير متفائل بإجراءات النيابة (خاضعة للحوثيين) بسبب ما لمسناه من تباطؤ قد يكون متعمدا"، مُبدياً مخاوفه من محاولات تمييع القضية من خلال الضغط على زوج وأب وأطفال الضحية والشهود بتغيير شهاداتهم.
 
العشاري أوضح أيضاً أنه "غير متفائل بتقرير الطبيب الشرعي من محاولات التلاعب وطمس الحقائق" معزياً ذلك لمآلات حوادث كثيرة مماثلة.
 
ولفت شقيق الضحية إلى أن مقابلة قناة "الهوية" الموالية للحوثيين يمهد الطريق لتبرئة الجُناة.
 
وأشار إلى وجود ضغوط وعمليات تخويف تمارس ضد زوج وأبناء الضحية.
 
وأكد العشاري، أن التقارير الطبية تشير إلى أن شقيقته أصيبت بـ (تورم متنامي في منطقة الرقبة  مع تنمل في الأطراف) أدى إلى وفاتها نتيجة الإعتداء والضرب، محذراً من أي تلاعب بسير إجراءات التحقيق والتشريح.
 
والخميس 24 ديسمبر الفائت، توفت "ختام العشاري 25 عاما" متأثرة بالاعتداء عليها بالضرب المبرح بأيدي عناصر مليشيات الحوثي في مديرية العدين غرب محافظة إب وسط اليمن.
 
وقال والد "العشاري"، إن عناصر من مليشيات الحوثي، بقيادة مشرفها المدعو "أبو بشار الشبيبي" اقتحموا منزل "العشاري" فجرا للبحث عن زوجها وعندما لم يعثروا عليه، اعتدوا عليها وأطفالها الأربعة بالضرب الشديد قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى لتفارق الحياة هناك.
 
ومنذ الجريمة عملت المليشيات الحوثية على محاصرة منزل الضحية وترهيب أقاربها والشهود في محاولة لطمس وإخفاء معالم الجريمة.
 
وهزت الجريمة الوحشية الرأي العام اليمني، كما لاقت اهتماماً واسعاً على النطاقين الشعبي والرسمي مع إدانات محلية ودولية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر