"خطوة مهمة لإنهاء الأزمة".. ترحيب عربي ودولي بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة

واصلت السبت، ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، تنفيذا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، برعاية السعودية.
 
والجمعة، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا بتشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب برئاسة الدكتور معين عبد الملك سعيد بناء على اتفاق الرياض.
 
ورحب الأردن، السبت، بتنفيذ بنود اتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية وإنهاء الترتيبات العسكرية.
 
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، في بيان، عن "أمنياته بأن تسهم هذه الخطوة في التوصل لتسوية شاملة لإنهاء الأزمة اليمنية".
 
وتمنى أيضا أن "تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وتلبي تطلعات الشعب اليمني في النمو والازدهار".
 
بدورها، رحبت الكويت، بهذه الخطوة، معربةً عن أملها في أن تشكل الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق.
 
وثمنت الخارجية الكويتية، في بيان، دور السعودية "في سبيل الوصول إلى هذا الاتفاق بما يعكس حرصها على أمن واستقرار اليمن والمنطقة".
 
وأشادت بما أبدته الأطراف اليمنية من حرص على إعلاء مصلحة وطنها العليا بما يكفل عودة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار إلى ربوع اليمن الشقيق.
 
وهنأ السفير الأمريكي باليمن كريستوفر هنزل، الجمهورية اليمنية على تشكيل حكومة جديدة وشاملة تمثل المكونات السياسية اليمنية".
 
وقال هنزل في بيان مقتضب: "ستساعد هذه الخطوة في تنفيذ اتفاق الرياض، على تحقيق التقدم والسلام لجميع اليمنيين"، دون تفاصيل أخرى.
 
كما أعربت البحرين عن ترحيبها بتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرة الخطوة مهمة "لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلم والاستقرار".
 
وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بـ"الجهود المخلصة التي بذلتها في هذا الخصوص المملكة السعودية، وما تبديه من حرص واهتمام بأمن واستقرار وازدهار اليمن الشقيق".
 
من جهتها، رحبت الإمارات بالخطوة، متمنية في أن تكون هذه خطوة "على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية".
 
وأثنت الخارجية الإماراتية، في بيان، على "الدور المحوري للسعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه".
 
وكانت السعودية، قد رحبت الجمعة، بتنفيذ الأطراف اليمنية بما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من (عدن) إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في (أبين) ونقلها إلى مواقعها المنتخبة.
 
وثمنت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة (واس) حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار، وتنفيذ اتفاق الرياض والذي يعد خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.
 
وأكدت الوزارة على توجيهات الكريمة العاهل السعودي وولي عهده، لمواصلة كافة الجهود التي تبذلها المملكة لدعم الجمهورية اليمنية بما يحقق أمنها واستقرارها وازدهارها.
 
كما أعربت جمهورية مصر عن ترحيبها بما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذًا لبنود اتفاق الرياض، عقب الانتهاء من ترتيبات الشق العسكري منه، وبما يُمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
 
وثمن السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ اتفاق الرياض ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.
 
 كما أشاد بحرص الأطراف اليمنية، مٌمثلة في الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق نحو إنهاء الأزمة الممتدة في البلاد سعيًا لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة.
 
من جانيه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على حساب الوزارة في تويتر: "بفضل جهود السعودية تم اليوم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة".
 
وأضاف أن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".

وأعربت الصين عن سعادتها بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة واصفة الخطوة بـ "الإنجاز العظيم".

وقالت السفارة الصينية لدى اليمن في تغريدة عبر تويتر :"نعتقد أن هذا الانجاز العظيم سيساهم في تحقيق السلام بجنوب اليمن واليمن ككل، ويعيد الأمل للشعب اليمني".

كما هنأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، المملكة العربية السعودية بنجاح جهودها للوساطة في هذا الصدد، متمنيا النجاح لرئيس الوزراء معين عبد الملك والحكومة.
 
وقال غريفيث في تغريدة بتويتر: "إن هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضًا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".
 
في ذات السياق رحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، بتشكيل الحكومة، معربا عن تقديره للجهود الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة لأعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعاده.
 
وأكد الحجرف في بيان له، حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.
 
من جانبه أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين بتنفيذ الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اتفاق الرياض، والإعلان عن تشكيل الحكومة التي تضم كامل مكونات الطيف اليمني.
 
كما أشاد العثيمين في بيان له، بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار، مثنيا بدور السعودية.

بدوره رحب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي بتشكيل الحكومة، مؤكدا "أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار بالجمهورية اليمنية، وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة".
 
كما لفت العسومي في بيان، إلى أهمية تهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشروعات التنموية في المناطق المُحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.
 
وثمَّن الجهود "المُخلصة والمُقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتوحيد صف اليمنيين ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة".
 
وأشاد بحرص الأطراف اليمنية، مٌمثلة في الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي على تغليب المصلحة الوطنية وإعلاء مصلحة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته نحو إنهاء الأزمة الممتدة في البلاد سعيًا لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة.
 
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن "تطلعه لأن يكون تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها، استناداً إلى المرجعيات الثلاث".
 
ومنذ أسبوع، بدأت القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر