السفير السعودي يعلن اكتمال تنفيذ الترتيبات العسكرية من آلية تسريع اتفاق الرياض

أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مساء الخميس، اكتمال تنفيذ الترتيبات العسكرية من آلية تسريع اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
 
وقال آل جابر على حسابه في "تويتر":"اكتملت الترتيبات العسكرية من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وها هم الأشقاء قائد قوات الحكومة الشرعية (ع/سند الرهوه) وقائد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (ع/محمد جواس) في أبين في صورة للتاريخ بعد اكتمال فصل القوات ونقلها وبإشراف من أبطال فريق التنسيق والارتباط وقيادة التحالف في عدن".
 
وكان مصدر في التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن الأربعاء، أن "تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض شارف على الانتهاء وفق الخطط المعدة".
 
ونقلت قناة الإخبارية السعودية عن المصدر قوله، إن "عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن تمت بانضباطية والتزام الطرفين"، مشيرا إلى أن نجاح تنفيذ الشق العسكري يمهد الطريق لإعلان تشكيل الحكومة اليمنية.
 
وفي وقت سابق الخميس، أكد رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، أن الساعات القادمة ستشهد اكتمال الجانب العسكري ومن ثم إعلان الحكومة، واصفاً الأجواء المحيطة بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بـ"الإيجابية".
 
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن البركاني، قوله "الأمور تسير على الجانب العسكري بشكل جيد، وننتظر خلال الساعات القادمة أن يكتمل الجانب العسكري ثم إعلان الحكومة".
 
وخلافاً للتصريحات السعودية وقيادة التحالف، يرى مراقبون أن ماجرى في أبين انسحابات مؤقتة لاترقى أن تكون تنفيذاً لجوهر الشق العسكري من اتفاق الرياض، في الوقت الذي لم يجري تغيير المشهد في عدن وسقطرى الخاضعتان تحت السيطرة الكاملة لقوات الانتقالي المدعوم إماراتياً
 
وكان التحالف أعلن الخميس الماضي، بدء انسحابات متبادلة من قوات الجيش ومليشيات الانتقالي من خطوط التماس بمحافظة أبين في إطار تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي، للبدء في تنفيذ آلية تسريع الاتفاق في مقدمة لإعلان تشكيلة الحكومة المقبلة.
 
وبناء على آلية تسريع اتفاق الرياض الأخيرة، أصدر الرئيس اليمني قراراً في 29 يولي الماضي، بتكليف معين عبد الملك بتشكيل حكومة الشراكة الجديدة بالمناصفة بين الشمال والجنوب، خلال 30 يوماً، لكن ذلك لم يتحقق بعد مرور 4 أشهر.
 
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق، تتضمن تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
 
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر