انسحابات متبادلة في أبين.. مستشار رئاسي يشدد على الإسراع بتنفيذ الشق العسكري

شهدت محافظة أبين، ظهر الجمعة، انسحابات متبادلة من القوات الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من خطوط التماس؛ تنفيذا للشق العسكري في اتفاق الرياض.
 
وقالت القوات االحكومية المشتركة (تضم محوري عتق وأبين) في بيان لها، إن "وحدات من قوات اللواء 89 المرابطة في جبهتي الشيخ سالم والطرية انسحبت الى مديرية لودر بمحافظة أبين حاملة معها كافة عتادها العسكرية".
 
وأضاف البيان، أن ذلك جاء انطلاقا من حرص قيادة القوات المشتركة على التطبيق الشامل والكامل للشق العسكري من اتفاق الرياض وتنفيذا للتوجيهات.
 
وتابع: إننا نعلن إتمام الخطوة العسكرية، ونؤكد ونشدد على ضرورة التزام الطرف الأخر (الانتقالي) بإجراءات الانسحاب واتمام العملية بما يؤكد النية الجادة لتطبيق الاتفاق كاملا.
 
من جانبه، قال محمد النقيب، المتحدث باسم مليشيات الانتقالي في تغريدة بتويتر: باشرت وحدات من قواتنا بمحور ابين إعادة تموضعها من مواقعها بجبهة أبين والعودة إلى مواقعها السابقة وفقا لخارطة الانتشار المحددة"، (دون تحديد المواقع).
 
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف العربي قوله، إن خطوات تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض تسير حسب الخطط بدءا بفصل، وخروج القوات في محافظتي ابين وعدن.
 
في سياق متصل، شدد عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، على سرعة تنفيذ الشق العسكري والأمني وتشكيل الحكومة.
 
وقال المخلافي في تغريدة بتويتر، إن الأوضاع الاقتصادية والمعاناة التي يتعرض لها المواطن تقتضي الإسراع بتنفيذ الشق العسكري والأمني بمصداقية وتشكيل الحكومة لتعود الى العاصمة المؤقتة عدن لتمارس دورها وتنفيذ مهامها(...).
 
وأضاف، أن الحوثي وأعداء الشعب اليمني هم وحدهم من يريد بقاء الاقتتال وعدم تنفيذ إطفاق الرياض وتشكيل الحكومة من أجل استمرار الخلافات في صفوف الشرعية وتفاقم معاناة الشعب اليمني.
 
وأشار المخلافي إلى أن بيان التحالف أمس والخطوات التي تمت حتى الآن لقيت ترحيب من قبل شعبنا وستلقى عرقلة من الذين لا يريدون له الخير فلنحذر.
 
وكان التحالف العربي، أعلن أمس الخميس، توافق الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي على تشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع، بعد استكمال تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر