الحكومة تناقش مع الأمم المتحدة مقترحات إعادة تأهيل مينائي عدن والمكلا

ناقش وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، اليوم السبت، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير فريق الخبراء بشأن إعادة تأهيل مينائي عدن والمكلا كمرحلة أولى .
 
وبحسب وكالة "سبأ" فإن فريق الخبراء قدم بعد انتهاء زيارتهم الميدانية تقريرا عن المشاكل والتحديات التي تواجه مينائي عدن والمكلا، للعمل بكامل طاقتهم الاستيعابية مما يشكل عبئا يؤدي إلى تأخر ايصال المساعدات الانسانية والاغاثية ويساهم بارتفاع أسعار المواد الغذائية والبضائع الواصلة عبر الميناءين.
 
وتطرق فريق الخبراء خلال اللقاء عبر الاتصال المرئي إلى مقترحات تشمل إعادة ترميم الموانئ وصيانة او استبدال المعدات التالفة وكذلك تقديم الدعم الفني من خلال بناء القدرات لطواقم العمل الفنية في ميناء عدن والمكلا.
 
وعبر وزير التخطيط عن تطلع الحكومة اليمنية إلى ايجاد خطة عمل عاجلة قصيرة المدى تساهم في حل التحديات التي تواجه الموانئ اليمنية وخصوصا ميناء عدن الذي يشكل منفذا رئيسيا للوصول البضائع والسلع الأساسية وكذا ايصال المساعدات الإنسانية.
 
كما لفت إلى أهمية العمل على خطة إستراتيجية لإعادة تأهيل الموانئ اليمنية ورفع قدرتها الاستيعابية وضمان استدامتها من خلال توفير قطع الغيار اللازمة للمعدات والتدريب المستمر لطواقم العمل في الموانئ.
 
وأشار العوج إلى أن تطوير ميناء عدن والمكلا سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال السفن وتدفق السلع المستوردة والبضائع بما فيها المساعدات الإنسانية بسهولة، كما سيساهم في تخفيض الأسعار وتكاليف التامين والنقل والشحن.
 
ولفت إلى أن كلا الميناءين يحتاجان إلى إعادة تأهيل يشمل تطوير البنية التحتية وتحسين الإدارة وتوفير أجهزة الملاحة وبرج المراقبة والرادار ونظام معلومات متابعة السفن.
 
كما أشار إلى انه من المهم بمكان الأخذ في الاعتبار ان تشمل التدخلات العديد من القضايا وخاصة في ميناء عدن مثل إعادة تأهيل ميناء المعلا وميناء الحاويات وبناء ورشة صيانة للملاحة وتوفير أجهزة ومعدات المراقبة للرادار ونظام مراقبة السفن وغيرها من الأجهزة الهامة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر