جلسة استماع.. الصحفيون المفرج عنهم يروون تفاصيل مروعة في سجون ميليشيات الحوثي

أقامت نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" الخميس، بمدينة مأرب، جلسة استماع للصحفيين الخمسة المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وأكد عضو النقابة نبيل الأسيدي خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي، أن النقابة لا تعترف بإجراءات المليشيات ضد الصحفيين ابتداء باختطافهم وانتهاءً بقرارات الإعدام والإخفاء القسري وكل ما تعرضوا له داخل السجون.
 
وطالب الأسيدي المنظمات الدولية بالضغط للإفراج الفوري عن بقية الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط وأن مواصلة اختطافهم تعد جريمة ووصمة عار على جبين المنظمات وحرية الصحافة.
 
وقال إن" هناك 40 صحفياً قتلوا و400 حالة اختطاف واعتقال و1300 حالة اقتحام ونهب ومصادرة أجهزة وحجب مواقع، خلال السنوات الخمس الماضية".
 
من جانبه، شدد رئيس منظمة صدى يوسف حازب على ضرورة العمل لتعزيز حرية الصحافة والتعبير والتسريع بالإفراج عن بقية الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات الحوثية والذين يواجه أربعة منهم أحاكما بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي.
 
وفي السياق، استعرض الصحفيون الخمسة المفرج عنهم من سجون المليشيات "عصام بلغيث وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وهشام طرموم وحسن عناب" جوانب من صنوف التعذيب النفسي والجسدي المروع وضروب المعاملة القاسية التي واجهوها في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية على مدى أكثر من خمسة أعوام منذ اختطافهم في 9 يونيو 2015م.
 
وتحدثوا عن أساليب التعذيب النفسي والجسدي الممنهج التي اتبعتها المليشيات بحقهم منذ اللحظات الأولى لاختطافهم، لافتين إلى قصص من وقائع التعذيب اليومية والإخفاء القسري في زنازين مظلمة لا توفر أدنى معايير إنسانية، مروراً بالمحاكمات الهزلية وأحكام الإعدام بحق أربعة من زملائهم على خلفية عملهم الصحفي.
 
وطالب الصحفيون المفرج عنهم بالضغط للإفراج العاجل ودون شروط على بقية زملائهم المختطفين في سجون المليشيات الحوثية ومحاسبة قادة وعناصر الجماعة المتورطين بجرائم الاختطاف والتعذيب بحقهم وزملائهم.
 
وتحدثت الطفلة توكل ابنة الصحفي المختطف توفيق المنصوري عن المعاناة الشديدة التي تلاقيها مع عائلتها كل يوم على أمل أن ينال والدها الحرية ويجتمع بها.
 
والأحد الماضي قالت أسرة الصحفي المنصوري، إن توفيق "يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستات وظهور أعراض فشل الكلوي مؤخرا، ومع ذلك لم يحصل الرعاية الصحية بالإضافة إلى أن المليشيات منعت إدخال الأدوية".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر