رايتس رادار تدعو "غريفيث" لاتخاذ موقف ملموس إزاء الصحفيين المهددة حياتهم بسجون الحوثيين 

دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ميلشيات الحوثي للإفراج الفوري عن الصحافي توفيق المنصوري بعد تدهور حالته الصحية في سجن الأمن المركزي بصنعاء، ودعت غريفيث لاتخاذ موقف ملموس تجاه الصحفيين المهددة حياتهم. 
 

وقالت المنظمة - في بيان أمس الاثنين - أنها تلقت بلاغ من أسرة الصحافي توفيق المنصوري، إن ابنها يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم في القلب والسكري والبروستات ومؤخراً بدأت تظهر عليه أعراض فشل كلوي، وأن الحوثيين يرفضوا السماح بإدخال العلاج أو نقله إلى المستشفى، بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل مريع. 
 

ودعت رايتس رادار جماعة الحوثي لنقل الصحافي المنصوري فوراً إلى المشفى لتلقي العلاج والعناية الصحية اللازمة ومتابعة حالته لمنع أي تدهور، وطالبت بإطلاق سراحه وزملائه الآخرين، الذين أصدرت جماعة الحوثي "أحكام إعدام" بحقهم مطلع أبريل الماضي. 
 

ودعت مكتب الممثل الأممي في اليمن مارتن غريفيث لاتخاذ موقف ملموس تجاه الصحافيين المختطفين والمهددة حياتهم بالإعدام في سجون جماعة الحوثي ومراعاة الاعتبارات الإنسانية التي يعانوها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يفترض به حماية الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير. 
 

وناشدت رايتس رادار المنظمات الحقوقية الدولية لاتخاذ مواقف أكثر فاعلية وتأثير تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين في اليمن، في مختلف المناطق، خاصة الانتهاكات التي تطال الصحافيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي منذ أكثر من خمس سنوات ونصف. 
 

وجددت المنظمة دعوتها بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحافيين توفيق المنصوري وعبد الخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي، الذين أمضوا قرابة ست سنوات في سجون جماعة الحوثي المسلحة. 
 

ووفقاً لشهادات الخمسة الصحافيين المفرج عنهم مؤخراً، فإن الصحافيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي، أُصيبوا بفيروس كورونا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وأنهم تُركوا في الزنازين ليواجهوا المصير المحتوم دون أية رعاية صحية أو وقائية لمكافحة الفيروس. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر