تجددت المواجهات اليوم السبت، بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا شرقي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن.
 
وقالت مصادر عسكرية لـ"يمن شباب نت"، إن مواجهات عنيفة تدور بين الطرفين في مناطق الطرية والشيخ سالم ووادي سلا شمال وشرق زنجبار.
 
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت عقب قصف مدفعي شنته مليشيات المجلس الانتقالي الإماراتي على مواقع الجيش الوطني.
 
يأتي ذلك بعد مقتل 8 من عناصر مليشيات الانتقالي، مساء أمس، بينهم قائد عمليات ألوية الدعم والاسناد العميد عوض السعدي وأركان حرب اللواء الاول دعم واسناد عبدالمجيد بن شجاع، فيما أصيب 4 آخرين.
 
وبحسب المصادر، فإن قذيفة هاوون أصابت السعدي ومجموعة من منتسبي عمليات الدعم والاسناد، خلال عملية تبادل إطلاق نار مع القوات الحكومية في منطقة الطرية شمالي زنجبار.
 
وعقب الحادثة اتهم ناشطون موالون للانتقالي على وسائل التواصل الاجتماعي قيادات الانتقالي المدعوم إماراتيا المقيمين في أبو ظبي والرياض بالزج بالأفراد (الجنود) في معارك عبثية وخاسرة لصالح أجندة لا تخدم ما تسمى "القضية الجنوبية" (في إشارة لخدمة الأجندة الإماراتية).
 
ومنذ أسبوعين، تجددت المعارك بين الجانبين، بالتزامن مع مشاورات يجريها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض، لإعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، ويتبادل الطرفان، الانتقالي والحكومة، اتهامات بخرق الهدنة، ويقول كل منهما إنه ملتزم بوقف إطلاق النار.