جرحى تعز يصلون أبين.. الفضلي: ما جرى لهم بعدن عمل جبان لا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية

وصل 50 جريحًا من منتسبي الجيش الوطني في تعز، اليوم الجمعة، إلى محافظة أبين بعد أيام من احتجازهم من قبل مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في عدن جنوبي اليمن.
 
وقالت مصادر محلية، إن مسؤولين حكوميين ومشايخ على رأسهم وكيل أول محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي استقبلوا الجرحى في مدينة شقرة الساحلية فور وصولهم قادمين من العاصمة المؤقتة عدن.
 
واطمأن الفضلي على صحة الجرحى المبتورة أطرافهم بعد سماح مليشيا الانتقالي لهم بالمرور عقب تسعة أيام من الاحتجاز والمنع القسري دون أي أسباب مشروعة، وأقام مأدبة غداء في منزله على شرف وصولهم مدينة شقرة.
 
وقال الشيخ الفضلي، إن "ما جرى لجرحى تعز من احتجاز هو عمل جبان ولا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية عامة ولا أبين خاصة وإنما هي تصرفات غير مسؤولة اعتادت عليها مليشيا المجلس الانتقالي في تعاملها مع المدنيين" وفقا لبيان صادر من مكتبه.
  
في السياق، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري قوله، إن جهودا من مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريڤيث في عدن، وتدخل قيادات عسكرية وقبلية نجحت في إقناع المجلس الانتقالي بالسماح لجرحى من الجيش بمغادرة عدن لتلقي العلاج خارج البلاد.

كما تظاهر مئات اليمنيين عقب صلاة الجمعة في تعز للتنديد بمنع الانتقالي لجرحى الجيش من عبور عدن لتلقي العلاج خارج البلاد، ورددوا شعارات من قبيل "يا للعار يا للعار، حجزوا جرحانا الأحرار" و "يا حكومتنا الشرعية، جرحانا جرحى قضية".
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر