أمين عام حزب الإصلاح: الإنقلابيون يقفون خلف عمليات الاغتيال 

[ الآنسي ]

أشار عبد الوهاب الآنسي، الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ، إلى أن عمليات الاغتيال التي حدثت في الأيام الماضية تقف خلفها أيادي الانقلابيين.

وجدد في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الإصلاح، يقف صفا مع الشرعية لدحر المخلوع علي عبد الله صالح ومن تحالف معهم من ميليشيات الحوثيين، الذين صنف حقدهم عليه بالأكبر. 

ولفت إلى أن  الإصلاح لن يألوا جهدا في العمل مع بقية الأطراف اليمنية، لتحرير بلادهم من الانقلاب الحوثي، وتمكين السلطات الشرعية من ممارسة مهامها الدستورية مجددا.

وبين  أن مقاتلي الحزب ينتشرون ضمن فصائل المقاومة، على الرغم من ادعاءات من وصفهم بالأعداء، لتشويه صورة حزبه التي يعرفها اليمنيون كافة حسب قوله. 


ونعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، القياديين في التجمع، صالح بن سالم حليس عضو شورى «الإصلاح» في عدن ورئيس الدائرة القضائية، والشيخ صالح أحمد العنهمي عضو شورى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، اللذين تعرضا للاغتيال الاثنين الماضي.


 وذكر الحزب  أن تلك الجرائم التي تستهدف حزب الإصلاح، بما يمثله من قيمة سياسية ووطنية وفكرية يناهض الانقلاب والمشروعات اللاوطنية، لن تثنيه عن القيام بأدواره المنحازة دائما لقضايا الوطن العادلة من خلال النضال المستمر والدائم.

وأكد «الإصلاح» في بيان له، أن جريمتي الاغتيال الآثمتين وكل الجرائم السابقة التي طالت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح والمقاومة، تشير بوضوح إلى أنها جرائم اغتيال سياسية ممنهجة تنفذ مع سبق الإصرار والترصد، وأن المجرم والمخطط واحد.
 
من جانبه، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، الخضر سالم بن حليس، أن شقيقه صالح، الذي كان نائبا لرئيس رابطة علماء عدن، تعرض للاغتيال بعد خروجه من المسجد، على يد شخص مجهول، كان يستقل دراجة نارية، وأطلق 7 رصاصات استقرت في صدر أخيه، ومنع المتواجدين من إسعافه، ولم يغادر المكان حتى تأكد من أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرا إلى أن عدد العلماء في عموم المناطق اليمنية، الذين تعرضوا للقتل، منذ الانقلاب الحوثي بلغ 12 شخصية، من أحزاب مختلفة، منها حزب الرشاد، والإصلاح، والسلم والتنمية، وبعض المستقلين، متهما إيران بالوقوف وراء تلك الحوادث.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر