برلماني يمني: مخطط إماراتي لتقسيم الحديدة وفصل تعز عن ساحلها

[ برلماني يمني: مخطط إماراتي لتقسيم الحديدة وفصل تعز عن ساحلها ]

كشف عضو مجلس النواب اليمني (البرلمان)، محمد أحمد ورق، عن مخطط إماراتي جديد يهدف إلى تقسم محافظة الحديدة غربي البلاد، وفصل تعز عن ساحلها، لصالح مليشيات لاتدين بالولاء للحكومة الشرعية.
 
وأوضح "ورق" وهو أيضاً رئيس مجلس تهامة الوطني، أن المخطط الإماراتي، يهدف إلى تقسيم جزء من محافظة الحديدة، وضمها مع مدن ساحل تعز الغربي، تحت مسمى "محافظة الساحل الغربي".
 
ولفت في منشور على حسابه بموقع التواصل "فيسبوك"، إلى أن حدود المحافظة الجديدة "تبدأ من منطقة الجاح (شمالاً) بالحديدة إلى باب المندب (جنوباً) وعاصمتها المخا التابعة إدارياً لمحافظة تعز".
 
وأشار ورق إلى أن المشروع، سيُبقي على ما تبقى من محافظة الحديدة بمافيها "الميناء تحت ظل الحوثيين وتحت إشراف بريطانيا لتحقيق أطماعهم علي حساب مقدرات شعبنا المحروم من خيرات بلاده والمكلوم من خيانة ابنائه".
 
وأكد أن الإمارات عملت على جمع توقيعات من بعض أعضاء السلطة المحلية بمديريات الساحل، لإضفاء "غطاء قانوني" لتقسيم تهامة.
 


وتساءل "ورق"، عن "تجاهل هؤلاء الموقعون لجريمة توفير غطاء قانوني (عبثًا) لتقسيم تهامة، وإضعاف حجمها حتى يسهل السيطرة عليها وتقليص نقاط القوة لديها ليسهل احتواءها وتكريس سياسة الاقصاء والتهميش لها والنهب المنظم لثرواتها".
 
ولفت إلى ذلك تم من أجل "إعطاء المحافظة الجديدة لطارق عفاش (نجل شقيق الرئيس الأسبق المدعوم اماراتياً) للسيطرة على باب المندب ومحاولة "فصل تعز عن الساحل ليكون الشرطي الاقليمي والدولي في الساحل التهامي".
 
وأكد رفض أبناء تهامة البقاء تحت الاستعباد لمليشيا مران (الحوثيين) أو استبداد سنحان (في إشارة لقوات طارق)، معتبراً "تقسيم تهامة جرم وخيانة".
 

ويأتي هذا المخطط امتداداً لما كشفت عنه مصادر عسكرية في محور تعز في العام الماضي، عن وجود خطة اماراتية جديدة لتقسيم محافظة تعز وإنشاء إقليم "المخا" على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.
 
 
وأوضحت المصادر حينها، أن الاماراتيين يمهدون إلى فصل الريف الغربي للمحافظة ومحوره "مديرية الحجرية" ليكون ضمن إقليم "المخا" الممتد من باب المندب مرورا بذوباب وموزع والوزاعية وصولا إلى مدينة المخا غربا على البحر الأحمر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر