الحكومة تحذر من "مليشيات طائفية" تُعدها طهران بصنعاء وإيرلو يستنكر وصف الحوثيين بـ"أداة إيران"

اتهمت الحكومة، إيران بالسعي لإعداد مليشيات طائفية تابعة لجماعة الحوثيين وتنقاد لأوامر الحرس الثوري، بهدف إحلالها كبديل للجيش الوطني والقوات الحكومية، ورد الإيراني حسن ايرلو - مندوب إيران لدى الحوثيين - على الحكومة بتغريدات على حسابة في تويتر. 

  

ونشر وزير الاعلام معمر الارياني لقطات على حسابه الرسمي بموقع تويتر، يظهر متخرجين من كليات عسكرية وأمنية بصنعاء، يرددون شعار الولاية للإمام علي والصرخة الإيرانية، التي تنادي بالموت لأميركا وإسرائيل، بدلاً من القسم العسكري المعتاد في الكليات الحربية اليمنية.   

  

وقال الارياني "أن قيام جماعة الحوثيين بتلقين تلك العناصر، شعار الولاية الخاص بزعيمها عبد الملك الحوثي، هو استفزاز وتحدٍ لإرادة كل اليمنيين". 

  

وحذّر من المخاطر الكارثية لممارسات مليشيا الحوثي على الدولة والمجتمع وأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم، اتهم النظام الإيراني، وأدواته، ببناء مليشيات طائفية تنقاد للحرس الثوري، لتنفيذ سياساته التخريبية بالمنطقة بمعزل عن مصالح اليمنيين، في استنساخ لنموذج مليشيا حزب الله.   

  

وقال الارياني: "ما تقوم به إيران في بلاده بـ"المخططات الشيطانية"، التي تستهدف العبث بهوية اليمن وسلخه عن محيطه العربي، ونسف قيم العيش المشترك بين اليمنيين".  

  

وأشار، إلى أن المخططات الإيرانية، تسعى إلى تحويل اليمن لمقاطعة ايرانية، وما سماه بـ"مخلب قط" لنشر سياسات الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والسيطرة على خطوط الملاحة وتهديد الأمن والسلم الدولي.  

  

في المقابل رد الإيراني حسن ايرلو - المقيم في صنعاء والمعين سفير لدى الحوثيين - بشكل غير مباشر على التصريحات الحكومية، وقال في تغريدات بتويتر "يستخدمون أساليب التضليل والكذب - في اشاره للحكومة - ويقولون إن صنعاء هي أداة إيران".  

 

وأضاف "يحاولون عبر وسائل إعلامهم تجريد السفير من صفته الدبلوماسية، ومن خلال المتابعة والاطلاع فإن عودة السفير شكّل لهم تحدياً قوياً لم يتمكنوا من تبريره، بل فشلوا في ذلك"، وأبدى انزعاجه من وصف علاقتهم من الحوثيين بأنها "علاقة سيد وعبد". 

 

وأعلنت إيران، وصول سفيرها إيرلو إلى صنعاء في 17 اكتوبر الماضي، في الوقت الذي اعتبرت المحكمة العسكرية في مأرب، اعتبرت، الايراني حسن إيرلو بأنه "عدو حربي وصل لإدارة العمليات العسكرية ضد الشعب اليمني". 

 

ومنذ انقلاب ميلشيات الحوثي وسيطرتها على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، فتحت مناطق سيطرتها أمام الخبراء الإيرانيين، وعملت خلال الثلاثة الأعوام الماضية، على ادخال مسلحيها في الكليات الحربية والعسكرية والأمنية التي تديرها في صنعاء ومنحتهم رتبا عسكرية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر