"اتفاق الرياض على المحك"... الرئيس هادي متمسك بتراتبية التنفيذ والانتقالي يلّوح بالخيار العسكري

[ من مراسيم توقيع اتفاق الرياض ]

كشف مراسل وكالة اسوشيتد برس الأمريكية في اليمن، الصحفي أحمد الحاج، نقلاً عن مصادر رئاسية، عن احتمالية إعلان فشل اتفاق الرياض، المبرم بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بشكل نهائي خلال اليومين القادمين.
 
جاء ذلك في تغريدات له على حسابه في تويتر، تابعها محرر "يمن شباب نت".
 
وأضاف الحاج "تعتقد مصادر مقربة من الرئاسة وقيادة الانتقالي في الرياض، أن اليومين القادمين، كفيلة بمعرفة، ما إذا كان سيتم  التوصل الى توافق لإنقاذ اتفاق الرياض، أو فشله".
 

وتابع: "سيكون على الطرفين، الذهاب لخطة المبعوث الدولي غريفيث "الاعلان المشترك" وعندها سيصبح اتفاق الرياض شيء من الماضي".
 
وأردف مراسل الوكالة الأمريكية قائلاً "معلومات من الرياض، تنقل عن الرئيس هادي: انه لن يوافق على الحكومة الجديدة، قبل إخراج قوات الانتقالي من عدن، وقال: سأظل متمسك باتفاق الرياض، فيما قال اللواء الزبيدي: لن نقبل حلول تتجاوز الجنوب، وقواتنا جاهزة... وقال وقعنا على اتفاق الرياض، احتراما للسعودية".
 

ومنذ أشهر تتواصل المشاورات في الرياض بين الجانبين، برعاية سعودية بهدف تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة.
 
ويرفض المجلس الانتقالي حتى الآن إخراج قواته من عدن، ويضغط في اتجاه تشكيل الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق.
 
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، نهاية يوليو/ تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية، مقابل اشراكه في حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
 
كما تتضمن استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
 
وفي 5 نوفمبر من العام الماضي، رعت السعودية اتفاقاً بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً اسمته "اتفاق الرياض" لإنهاء التمرد العسكري الذي قاده الانتقالي على الحكومة الشرعية في عدن في أغسطس 2019م.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر