بالتزامن مع ترتيبات لبدء تنفيذ صفقة التبادل.. الحوثيون يحاكمون الصحفيين المختطفين

[ الصحفيون المختطفون في سجون الحوثي ]

قال المحامي عبد المجيد صبرة، إن المحكمة الجزائية التابعة للحوثيين ستعقد يوم غدٍ الثلاثاء، أولى جلسات المحاكمة للصحافي المختطف "نبيل السداوي" مع 13 من الصحفيين المختطفين في سجونها، ويأتي هذا بالتزامن مع ترتيبات للبدء بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها في جنيف.

وكشف محامي الدفاع عن الصحفيين المختطفين، "عبدالمجيد صبرة"  في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، عن تعرض الصحفي اليمني نبيل السداوي للإخفاء القسري في سجون ميليشيا الحوثي لمدة أربع سنوات.

وأوضح "أن الصحفي السداوي تعرض للاختطاف من قبل ميليشيا الحوثي في أواخر سبتمبر من العام 2015 ومكث أربع سنوات، ولم يتم إحالته للنيابة، والتحقيق معه إلا في بداية يوليو من العام 2019".

وأضاف صبرة: "لا يزال الصحافي السداوي مختطفًا حتى اللحظة في سجون ميليشيا الحوثي، وقد تعرض للاخفاء القسري والتعذيب والمنع من الزيارة". 

وأشار "إلى أن المحكمة لا تنظر لتلك المخالفات الدستورية والقانونية التي تتنافى مع أدنى القواعد والمبادئ التي تتطلبها المحاكمة العادلة".

ولفت إلى "أن المحكمة تعتمد في حكمها على مزعوم محاضر الاستدلال التي تمت أثناء فترة الإخفاء القسري والتعذيب/ وهو ما يجعل من تلك الأحكام أحكامًا منعدمة ليس لها أثر قانوني".

وخلال الأيام الماضية بدأت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحركاتهما مع الحوثيين والحكومة لتنفيذ اتفاق جنيف بخصوص المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين، وسيتم بموجبها تبادل 1081 أسيراً ستتم عبر طائرات أممية من مطارات عدن وسيئون ومأرب إلى العاصمة صنعاء والعكس.
 

ورفضت ميلشيات الحوثي الافراج عن الصحفيين المختطفين، في ظل تنديدات دولية واسعة بمواصلة اختطافهم للعام السادس على التوالي، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وأصدرت الميليشيات أحكام إعدام بحق أربعة منهم. 
 

وفي 27 سبتمبر الفائت، أعلنت الأمم المتحدة، التوصل لاتفاق بين الحكومة والحوثيين للإفراج الفوري عن مجموعة أولية قوامها 1081 معتقلاً وسجيناً طبقاً لقوائم الأسماء المتفق عليها، بعد أسبوع من محادثات في جنيف بين الوفدين برعاية أممية. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر