"قواتنا مستعدة لاستكمال التحرير".. الحكومة تحمل مليشيات الحوثي مسؤولية إفشال اتفاق الحديدة

[ ارشيفية ]

حملت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية استمرار الخروقات في الحديدة وتبعات إفشال اتفاق استوكهولم.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كلفرلي (وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).

وأدان الوزير الحضرمي تصعيد مليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي بالحديدة وانتهاكها وقف إطلاق النار.. معتبرا أن ذلك التصعيد محاولة لتغطية انكسارها وفشلها في جبهات مأرب والجوف والبيضاء.

وأكد وزير الخارجية على قدرة قوات الجيش الوطني بدعم تحالف دعم الشرعية واستعدادها لتحرير ما تبقى من محافظة الحديدة.. محملا مليشيات الحوثي تبعات إفشال الاتفاق.

واستنكر الحضرمي استمرار مليشيا الحوثي بعرقلة وصول الفريق الاممي لخزان النفط صافر.. مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل مجلس الأمن لحل هذه القضية.

وقال الحضرمي، إنه أصبح جليا بعد تصعيد مليشيات الحوثي الأخير في الحديدة أن هذه المليشيات تستخدم بصوره لا اخلاقية ودون اكتراث للتبعات الخطيرة لاستخدامها خزان صافر كسلاح رادع وورقة ابتزاز سياسية للضغط على الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي.

كما أكد حرص الحكومة على السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات واستمرار الانخراط الإيجابي مع جهود المبعوث الاممي لتحقيق تقدم في المساعي المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.

ومنذ أيام تواصل المليشيات الحوثية تصعيدها العسكري جنوب الحديدة حيث تشن هجمات واسعة على مواقع القوات الحكومية، في استمرارا لخروقاتها للهدنة التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

والاثنين، عبرت البعثة الأممية عن انزعاجها الشديد من تصاعد العمليات العسكرية بالحديدة ودعت جميع الأطراف إلى وقفها فورا والعودة إلى الآلية المشتركة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر