سقطرى: إجماع قبلي على إخراج المجاميع المسلحة التي استقدمها الانتقالي من خارج الأرخبيل

[ اجتماع لمشايخ سقطرى لمناقشة التطورات الأمنية في الأرخبيل ]

أكد مشايخ وأعيان محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم السبت، على ضرورة إخراج المجاميع المسلحة التي استقدمها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا من خارج المحافظة.
 
جاء خلال اجتماع طارئ للمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في سقطرى.
 
وطالب المجتمعون في بيان، برفع كافة النقاط العسكرية والأمنية المستحدثة، وتسليم النقاط الثابتة لأفراد الأمن من أبناء المحافظة تجنبا لأي استفزازات للمواطنين من قبل المسلحين الذين تم جلبهم من الخارج.
 
ورفض البيان، كل أشكال العنف والمظاهرة المسلحة والتقطعات في النقاط الأمنية المستحدثة.. مشددين علي ضرورة إنهاء هذه المظاهرة الغير مألوفة لدى المجتمع في سقطرى.
 
وأكد على حرية الرأي وحق إقامة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، دون إرهاب من قبل الأجهزة العسكرية باعتباره حق كفله لهم القانون والدستور.
 
كما طالب المجتمعون بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وحل الإشكالية السياسية التي أدت إلى تدهور الأوضاع السياسية والمعيشية والخدمية للمجتمع في سقطرى.



وتشهد أرخبيل سقطرى حالة من السخط في أوساط المجتمع جراء استقدام الانتقالي المدعوم إماراتيا مجاميع مسلحة من خارج المحافظة عبر سفينة إماراتية.
 
وكان محافظ سقطرى رمزي محروس أكد في مذكرة للرئيس هادي، وصول نحو 1000 مسلح من خارج المحافظة ممن جندهم الانتقالي على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء الجزيرة، كما أشار إلى دخول شخصيات من جنسيات أجنبية إلى الجزيرة وبدون تأشيرات.
 
وشهدت الجزيرة خلال الأسابيع الماضية، احتجاجات ومظاهرات رفضاً لانقلاب مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والمطالبة بعودة السلطات الشرعية.
 
وفي يونيو/حزيران الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي على جزيرة سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الإستراتيجية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر