"وصول ألف مسلح من خارج الجزيرة".. محافظ سقطرى يكشف عن ممارسات الإمارات في الأرخبيل

كشف محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، عن الممارسات العبثية التي تقوم بها دولة الإمارات في الجزيرة الإستراتيجية.

جاء ذلك في مذكرة بعثها للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، قدم فيها إيضاح لما يجري في الأرخبيل.

وأكد محروس -في المذكرة التي حصل"يمن شباب نت" على نسخة منها- وصول شخصيات من جنسيات أجنبية وبدون تأشيرات أو أختام دخول..مشيرا إلى أنه تم تعليق العمل بالإجراءات في المنافذ خاصة المطار.

كما أكد وصول سفينة عليها معدات اتصالات وأدوات مختلفة دون إذن من الشرعية ودون الإجراءات الرسمية من سلطات الميناء.

وقال محافظ سقطرى، إن" الإدارة الذاتية التابعة للانتقالي تواصل الاعتداء على مؤسسات الدولة ونهب المعسكرات وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة".

وأضاف، أن هناك نحو 1000 مسلح من خارج المحافظة ممن جندوا على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء الجزيرة.

وذكر أن مليشيات الانتقالي وداعميها أقاموا مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي وحرم المطار والاستمرار في تشييدها.

وقال إن "تم منع سلطات المنافذ الشرعية من مزاولة عملها".لافتا إلى خروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ.

وأشار إلى أن مليشيات الانتقالي أطلقت النار على المتظاهرين المطالبين بعودة الدولة وتأمين الجزيرة.

وقال محافظ سقطرى، إنه تم التوجيه من الحكومة بتفويض موظفين مؤيدين للانتقالي بصلاحيات المحافظ المالية مما أضعف السلطة الشرعية أمام المجتمع.



وكان موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، قد كشف نهاية أغسطس الماضي عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارتية في جزيرة سقطرى.

ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية قولها، إن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

وفي يونيو/حزيران الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي على جزيرة سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الإستراتيجية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر