الحكومة تدعو الانتقالي لإخراج وحداته من "عدن" وإنهاء التمرد في سقطرى

[ لقاء وزير الخارجية مع القائم بأعمال السفارة البريطانية ]

دعت الحكومة الشرعية، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، إلى تمكين مهام مدير أمن عدن الجديد من أداء مهامه، وإخراج وحداته العسكرية من المدينة تنفيذًا لاتفاق الرياض.

وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن سايمون سمارت، أن الحكومة نفذت التزاماتها بموجب الآلية المتفق عليها لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن.

وبحسب وكالة سبأ، فقد شدد الحضرمي، "على ضرورة احترام وتنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي لالتزاماته، والكف عن عرقلة تنفيذ الآلية، لاسيما فيما يتصل بخروج الوحدات العسكرية من عدن، وتمكين مدير الأمن الجديد من أداء مهامه".

وعبر الحضرمي عن تطلع الحكومة الى سرعة تطبيع الأوضاع في محافظة ارخبيل سقطرى، وإنهاء التمرد العسكري فيها والحفاظ على أمن وسلمية الجزيرة.

وعيّن الرئيس هادي في نهاية يوليو الماضي، محافظا للعاصمة المؤقتة عدن، ومدير أمن جديد للمحافظة؛ تنفيذا لإتفاق الرياض، الذي تم توقيعه بين الحكومة الشرعية والانتقالي المدعوم إماراتيًا مطلع نوفمبر 2019.

ونص الاتفاق الذي تكون من الشقين السياسي والعسكري، على إعادة تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الانتقالي وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.

وكان المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، قد أعلن ما سماها بـ"الادارة الذاتية" في السادس والعشرين من ابريل الماضي؛ وذلك ضمن تصعيده ضد الحكومة الشرعية، ورفض تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الجانبين مطلع نوفمبر الماضي.

وفي نهاية يوليو الماضي، أعلن الانتقالي تخليه عن "الإدارة الذاتية"، بعد الاتفاق مع الشرعية، على تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب خلال ثلاثين يوماً، وتعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة عدن، ونقل القوات العسكرية الى الجبهات القتالية لتحل محلها قوات الأمن".

وأعلنت السعودية في يوليو الماضي، عن آلية جديدة للحل بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بعد أشهر من استضافتها للطرفين للوصول إلى صيغة لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ التوصل إليه في الخامس من نوفمبر الماضي.

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، وبتواطؤ من القوات السعودية المرابطة هناك، وفق تصريحات لمحافظ سقطرى رمزي محروس.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر