نائب رئيس البرلمان يستنكر قطع الشوارع وإطلاق النار على المتظاهرين في حضرموت

استنكر نائب رئيس مجلس النواب اليمني محسن باصرة، حادثة إطلاق النار على متظاهرين في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

جاء ذلك في منشور له على الفيسبوك تعليقا على الاحتجاجات التي شهدها مدينة المكلا، تنديداً بتردي خدمة الكهرباء، والتي فرقتها قوات من المنطقة العسكرية الثانية بالرصاص الحي.

وقال باصرة إن "إطلاق الرصاص الحي، الذي حدث اليوم الأحد، في أحياء مدينه المكلا القديمة وبين البيوت، عمل مستنكر ولن تحل مشكلة تردي الخدمات بل ستفاقمها".

كما استنكر قطع الشوارع وإشعال الحرائق في الإطارات من بعض المواطنين، والأقلام التي تنتقد وبألفاظ جارحة وغير لائقة، مشيرا إلى "هذه الأعمال لن تحل مشكلة تردي الخدمات، بل ستزيدها تعقيدا".

ودعا نائب رئيس البرلمان الجميع إلى ضبط النفس، وتحكيم العقل، وترك الانجرار، للفعل وردات الفعل، لأنه يؤثر على المجتمع المحلي  وسيكون الخاسر الأول والأخير المواطن بحضرموت.

وقال، إن أصواتنا بحت وجف الحبر بأقلامنا، واشتغلنا وزملائي من نواب حضرموت، مع السلطات المحلية المتعاقبة بالمحافظة. لافتاً إلى أنهم يراجعون مع مكتب رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، والوزارات لمتابعة خدمات حضرموت وحقوقها المختلفة، وأن الاستجابات في الفترات الزمنية الأخيرة، ضعيفة بحجة قلة الموارد.

وشدد باصرة على أنه ولحل مشكلة الكهرباء، يجب حشد كل طاقات المجتمع من مكونات ووجاهات وشخصيات، والاستفادة من المجتمع في الوقفات الحضارية والكتابات الموضوعية.

وأشار إلى أنه سيساهم في حل مشكلة تردي خدمات الكهرباء بالضغط على رئاسة الحكومة، بصورة عاجلة وإسعافيه أولاً، وكذلك حلول أخرى إستراتيجية، تشارك فيها بالتمويل الحكومية بصورة أكبر، والسلطة المحلية بالمحافظة بصورة أقل.

وشهدت مدينة المكلاء وعدداً من المديريات الأخرى، صباح اليوم احتجاجات وقطع للشوارع بالتزامن مع دعوات لتنفيذ عصيان مدني واسع، تنديداً بتردي الخدمات في ساحل حضرموت بينها الكهرباء، قبل أن تتدخل قوات عسكرية لتفريق المحتجين.

ويعاني سكان ساحل حضرموت، من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز 40 درجة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر