عبر موالٍ لها في النيابة.. ميليشيات الانتقالي بسقطرى تواصل حملة ملاحقة الناشطين الرافضين للانقلاب

[ تظاهرة مساندة للشرعية بمدينة قلنسية في سقطرى الاثنين 7 اغسطس 2020 ]

واصلت ميليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، حلة ملاحقة نشطاء موالين للحكومة الشرعية شاركوا في احتجاجات مناوئة لها في محافظة أرخبيل سقطرى.
 
وقالت مصادر إعلامية، إن وكيل النيابة الموالي للمجلس الانتقالي "محمد الماس" أعاد استجواب أربعة من المنظّمين لوقفة احتجاجية شهدتها مدينة قلنسية، في السابع من سبتمبر الجاري،  بعد ايام من الإفراج عنهم تحت ضغط الشارع.
 
وأضافت المصادر أن المستجوبين  الذين جرى اختطافهم  بعد التظاهرة المشار لها وجرى الإفراج عنهم في وقت لاحق، رفضوا الحضور، فيما تواصل الميليشيا ملاحقتهم بهدف اختطافهم.
 
في السياق، قام وكيل النيابة "الماس" صباح الأربعاء، بالتوجيه بسجن النقيب "غانم هادف" للسبب ذاته، بعد استدعائه للنيابة، وقام بتسليمه لسجن قوات الانتقالي .
 
وفي الآونة الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، بالتزامن مع تقارير غربية كشفت عن تنسيق اماراتي إسرائيلي لإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في الجزيرة.
 
ومنذ سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على الأرخبيل ، شنت مليشياته حملات اختطافات شملت العشرات بينهم مسؤولين ونشطاء وصحفيين، بهدف إخضاع الرافضين لسيطرتها على المحافظة.
 
وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، على مدينة حديبو (عاصمة سقطرى)، بعد معارك دارت لأيام مع القوات الحكومية انتهت بمغادرة محافظ سقطرى محروس، وسيطرة ميلشيات الانتقالي على كل مؤسسات الدولة هناك.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر