طالبت بتحرك دولي لإحتواء الكارثة.. السعودية: وضع ناقلة "صافر" وصل إلى نقطة حرجة

طالبت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق الناقلة النفطية "صافر" الراسية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.

جاء ذلك في بيان لمركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية، والذي حذر من تسرب أكثر من مليون ونصف برميل نفط منها إلى البحر الأحمر، وتعريض الأحياء البحرية والتنوع البيولوجي للخطر، وذلك بعد تجاهل مليشيا الحوثي الانقلابية، لكل المناشدات والتحذيرات التي وجهت لها، ورفضها إجراء الصيانة اللازمة لها، أو السماح لفريق دولي بالتدخل لإنقاذها.

وقال البيان، إن حال الناقلة "صافر" وصل إلى نقطة حرجة؛ وباتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة إنسانية.

وأوضح أن الناقلة معرضة للانفجار في أي وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي، فضلاً عن تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامناً مع توقف أعمال الصيانة؛ وهو ما سيتسبب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام.

وأضاف: ربما تنتشر بحيرات النفط المتسرب على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب إيذاناً بتدمير البيئة البحرية على نطاق واسع مع عزل أكثر من 115 جزيرة وتوقف الحياة فيها.

وشدد البيان على ضرورة عمل الصيانة الشاملة للناقلة، والتدخل العاجل لإلزام المليشيات بالسماح للفريق الفني الأممي للاضطلاع بمهامه، وتمكين الفرق الفنية والهندسية من تفريغ السفينة من كميات النفط الخام الموجودة فيها بالطرق المناسبة.

وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الإنساني من منظمات ووكالات أممية لاتخاذ موقف ضد الضرر المتوقع حدوثه بحق البيئة والخطر الجسيم الذي يهدد السكان في المدن والجزر الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وإنقاذهم من كارثة يمكن أن تتسبب في منع تدفق المواد الغذائية واللوازم الطبية لليمن من خلال تعطل الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر