"الإمارات تعطل منشأة بلحاف"..

برلماني يتساءل: أين موقف الشرعية والسعودية تجاه حرمان الاقتصاد من أهم إيراداته؟

[ القوات الإماراتية تسيطر على منشأة بلحاف الغازية منذ منتصف عام 2017م ]

طالب برلماني يمني، السلطات الشرعية والمملكة العربية السعودية قائدة التحالف بموقف واضح إزاء استمرار سيطرة الإمارات على منشأة بلحاف الغازية بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.

وقال عضو مجلس النواب شوقي القاضي، إن "من جرائم الإمارات في اليمن أنها سيطرت على منشأة بلحاف الغازية في شبوة، منذ منتصف 2017، وجعلتها ثكنة عسكرية وعطَّلتها عن تصدير الغاز".

وأشار القاضي في تغريدة بتويتر، إلى أن ذلك تسبب في "حرمان الاقتصاد اليمني من أحد أهم إيراداته". وقال متسائلا: "أين موقف رئاسة الشرعية وحكومتها وبرلمانها؟ وأين موقف قائدة التحالف السعودية التي استدعت الإمارات وتسكت عن عبثها وجرائمها؟!".

جاء ذلك بالتزامن مع أنباء تقول إن محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، أبلغ نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي الذي يزور المحافظة، بضرورة إخلاء القوات المتواجدة في منشأة بلحاف الغازية.


وقالت المصادر، إن بن عديو أكد خلال اجتماع المكتب التنفيذي بالمحافظة أمس الأحد، جاهزية المنشأة الغازية فنيا وامنيا للعمل، وأن تواجد القوات الإماراتية هو السبب الرئيسي في توقف المنشأة وتعطيلها، رغم حاجة الدولة الماسة لتشغيلها.

وطالب بن عديو نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، مخاطبة قيادة التحالف لإخلاء المنشأة الغازية لتشغيلها.

وفي سبتمبر/ من العام الماضي، أكّد المحافظ أنّ الإمارات، حولت منشأة بلحاف إلى "ثكنة عسكرية"، ما منع تشغيل مشروع إنتاج الغاز المسال الذي بدأ الإنتاج في العام 2009، والذي يرتبط أيضاً مع محافظة مأرب.

وأشار إلى أن اليمن يخسر مليارات الدولارات، بسبب توقف إنتاج الغاز، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، عن تحويل الإمارات منشأة بلحاف المرتبطة بشركة "توتال"، إلى سجنٍ سري، مُورست فيه أعمال تعذيب ضد المعتقلين.

وتسيطر القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها جنوبي وغربي البلاد على المرافق الحيوية والايرادية وعطلتها عن العمل حيث تعد منشأة بلحاف من أكبر موانئ تصدير الغاز المسال على بحر العرب.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر