سقطرى: مظاهرة رفضا للانقلاب والتواجد الإماراتي ومليشيات الانتقالي تفرقها بالرصاص الحي

[ مظاهرة في قلنسية بسقطرى رفضا للتواجد الإماراتي والمطالبة بعودة مؤسسات الدولة الشرعية ]

نظم المئات من أبناء مديرية قلنسية وعبدالجوري، بمحافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الاثنين، مظاهرة حاشدة رفضا لانقلاب  مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في الجزيرة.

وطالب المتظاهرين، بعودة السلطة الشرعية ممثلة بالمحافظ رمزي محروس ومسؤولي المحافظة وسرعة تنفيذ اتفاق الرياض.

وأكد المتظاهرون، وقوفهم الدائم إلى جانب الدولة والشرعية، بقيادة الرئيس هادي، ومساندتهم للدولة الاتحادية، ومع الشراكة الوطنية، وفقاً لمرجعيات الحل السياسي في اليمن لحل القضايا الوطنية حلاً عادلاً.

ورفع المتظاهرون، الأعلام الوطنية وصور الرئيس هادي، ولافتات تطالب بعودة مؤسسات الدولة الشرعية، وتدعو لرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، باعتباره خيانة للأمة العربية والإسلامية. 

وتعرضت المظاهرة، لإطلاق النار من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، في محاولة إيقاف الفعالية، من أجل تفريق المتظاهرين، إلاّ أن ذلك لم يثنيهم عن المواصلة.

وقال الناشط السقطري حميد زعبنوت، في تغريدة بتويتر،  إن "أهالي مديرية قلنسية خرجوا اليوم يطالبون بعودة الدولة ولكن مليشيات الانتقالي قطعت الطريق وتم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، لترهيبهم وقمع أي صوت معارض لتواجد مليشيات الانتقالي والعبث الذي يحدث في أرخبيل سقطرى".
 


وتشهد سقطرى منذ أكثر من أسبوع، مسيرات ومظاهرات مناهضة لتواجد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، ورفضا للفوضى والعبث بالأرخبيل الذي تمارسه الإمارات.

والسبت الماضي، كشف مصدر حكومي عن وصول سفينة إماراتية تحمل اسم "إد ستورى" إلى ميناء جزيرة سقطرى لا تُعرف طبيعة حمولتها، بعد أن أصبحت الجزيرة تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل ولا نعرف ما يحدث داخلها.

ونهاية أغسطس الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارتية في جزيرة سقطرى.

ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية قولها، إن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

والثلاثاء الماضي،1سبتمير، حذر الشيخ عيسى بن ياقوت السقطري مما أسماه "انتزاع جزيرة سقطرى من السيادة اليمنية"، وقال إن السعودية والإمارات تقومان بإحداث تغييرات ديموغرافية في سقطرى، وذلك من خلال جلب سكان من خارج الجزيرة والعمل على تدمير معالم البيئة وإنشاء معسكرات في المحافظة دون حسيب أو رقيب".

وأضاف في تصريحات صحفية "إن سقطرى تلفظ أنفاسها وتودع اليمن وسط صمت مطبق حيث يمارس فيها القمع والإذلال تجاه أبناء الجزيرة، وصولاً إلى إدخال الكيان الإسرائيلي لتربتها الطاهرة".

في يونيو/حزيران الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي على جزيرة سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الإستراتيجية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر