رابطة حقوقية: 60 مختطفاً من أبناء الحديدة يقبعون في معسكر للحوثيين بصنعاء

طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة، بسرعة الإفراج عن أبنائها المختطفين داخل أحد المعسكرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في صنعاء.

وقالت الرابطة في بيان عقب وقفة احتجاجية نفذتها اليوم الثلاثاء، إنها" رصدت ما يقارب "60" من أبناء مدينة الحديدة داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء، -والذي سبق أن قصف من قبل طيران التحالف- بعد أن نقلتهم جماعة الحوثي من سجونها في الحديدة"..محملة جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

أوضح البيان، أن المختطفين المرضى يعانون معاناة كبيرة مما يستوجب سرعة الإفراج عنهم وهم "عبده حسن حيدر"، "جعفر محمد حسن دخنه"، و"يحيى خوفاني"، و"خالد العلفي"، و"خالد حيدر سكر" و"أحمد خميسي"، "أبكر حرد"، "خالد غياث" المصاب بانزلاق في العمود الفقري، و"علي إبراهيم مؤذن" المصاب بمرض المعدة ويتقيأ كل ما يأكله.

وذكر، أن المختطف "فؤاد زباد" مصاب بالصرع وتزداد نوباته مع الجوع حيث التغذية رديئة وغير كافية في السجن، و"محمد أبكر عفيف الأهدل" المصاب بالسكر ويغمي عليه في اليوم أكثر من مرة فيما الكلي اليمني تحركت من مكانها، "عبدالجليل الجرادي" الذي يعاني من مرض نفسي.

وقال البيان، إن "أسر وذوي المختطفين وفي مقدمتهم أمهاتهم وزوجاتهم قد تحملن الكثير من المشقة والمعاناة في البحث عن ذويهم ثم الانتقال والنزوح إلى صنعاء حتى يتمكن من البحث عنهم وزيارتهم والاطمئنان على صحتهم ومتابعة الجهات المعنية لإطلاق سراحهم لكن دون جدوى".

واستنكرت الرابطة، مرور السنوات والعشرات من المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان السجون، وأمهاتهم لازلن ينتظرن عودتهن وحزن قلوبهن لا يوصف.

ودعت الأمم المتحدة للضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء دون قيد وشرط وإطلاق سراح المرضى منهم بشكل عاجل.

يشار إلى أن ميليشيا الحوثي تختطف المئات من المدنيين في سجونها في صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما تتخذ من المختطفين لديها كدروع بشرية من خلال وضعهم في المعسكرات والمعرضة للاستهداف من قبل طيران التحالف العربي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر