"نجاد" مازال منتظر رداً بشأن مبادرته للحل في اليمن ويقول "أن علاقته مع الرياض جيدة"

 
قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، "أنه ما زال ينتظر رداً على مبادرته بشأن الحل في اليمن من السعودية وطرفي النزاع في اليمن، وأشار إلى أن علاقته مع الرياض خلال فترة حكمه كانت جيدة، وكان هناك تنسيق في ملفات عديدة منها النفط".
 
وأضاف في مقابلة مع "التلفزيون العربي"، إن الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية العالمية رحّبت بمبادرته للحل في اليمن، ودعا نجاد دول المنطقة "لتتكاتف مع بعضها لتكون مؤثرة في الساحة الدولية".
 
وأشار نجاد "إنه بعد أن يتلقى موافقة الأطراف المعنية بالوضع في اليمن على مبادرته، سيعرض تفاصيلها، وسيقدم في كل مرحلة تقريره عن تقدم العمل للرأي العام".
 
وناشد الرئيس الإيراني السابق "كل أصحاب الرأي في العالم أن يساعدوا في إحقاق السلام في المنطقة"، داعياً أطراف النزاع إلى التجاوب مع المبادرة، واعتبر أنه لو أنفقت تكاليف الحرب على التنمية، لكان الوضع في اليمن أفضل.
 
وأكد الرئيس الإيراني السابق أن مبادرته غير متعلقة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة أو بإمكانية ترشحه للرئاسة، مشدداً على أنها "مبادرة شخصية ومن منطلق إنساني".
 
وفي 27 يوليو الجاري، وجه نجاد رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعرض فيها أفكاراً لمبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، بالتزامن مع إرسال نسخة مشابهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
 
وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، "فإن نجاد اقترح أن يتولى تشكيل لجنة تضم عدداً من الشخصيات الموثوقة عالمياً والمعنية بالحرية والعدالة لإجراء محادثات مع الطرفين المتخاصمين في اليمن، وذلك بهدف إنهاء الأزمة وإحلال السلام والصداقة".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر