انتشار واسع للأسواق السوداء في شوارع صنعاء مع استمرار أزمة المشتقات النفطية

[ سوق سوداء لبيع المشتقات النفطية في أحد أحياء صنعاء ـ ناشطون ]

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، انتشاراً واسع للأسواق السوداء الخاصة بالمشتقات النفطية في ظل استمرار الأزمة التي بدأت قبل أكثر من شهر.
 
مصادر وسكان محليون أكدوا لـ"يمن شاب نت" أن أزمة المشتقات النفطية بصنعاء لا تزال تخنق المواطنين مع استمرار إغلاق محطات الوقود أبوابها أمام المواطنين وارتفاع أسعار المشتقات النفطية في السوق السوداء المنتشرة بصنعاء إلى أسعار قياسية وصلت نحو 20الف ريال يمني لصفيحة البنزين 20 لتر.
 
وأشارت المصادر إلى أن شوارع وأحياء العاصمة صنعاء تحولت خلال الأيام الماضية إلى أسواق سوداء لبيع المشتقات النفطية، والتي تبيع المشتقات بأسعار مرتفعة بالإضافة إلى بيعه في محطات رسمية مخصصة للسوق السوداء والتي يشرف عليها قيادات حوثية رفيعة المستوى في الميليشيات الحوثية الانقلابية الموالية لإيران.
 
وكانت شركة النفط الخاضعة للحوثيين، قد أعلنت أمس الأحد، عن وصول سفينة نفط إلى ميناء الحديدة وقبل أيام أعلنت عن وصول أربع سفن إلا أن أزمة المشتقات النفطية ماتزال تخنق المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات حتى اللحظة.
 
وفي بداية يوليو الجاري أعلنت الحكومة الشرعية موافقتها على دخول 4 سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة الحوثيين، بناء على طلب المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
 
يشار إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية عمدت خلال السنوات الست إلى افتعال الأزمات ورفع أسعار المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء في الوقت الذي يعيش فيه غالبية المواطنين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم تحت خط الفقر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر