تشمل تدابير عسكرية وانسانية واقتصادية.. الكشف عن تفاصيل مسودة أممية معدلة لحل الأزمة اليمنية

[ الأطراف اليمنية تتسلم مقترحات أممية للحل السياسي وغريفيث يحثهم على القبول بها دون تأخير ]

قال مصدر في مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريڤيث، الجمعة، إن أطراف الصراع في البلاد تسلمت مسودة اتفاق جديد لحل الأزمة المستمرة منذ نحو 5 سنوات.
 
ونقلت "الاناضول" عن المصدر ـ الذي فضل عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام ـ أن غريڤيث سلم الأطراف الثلاثة الرئيسية (الحكومة، الحوثيون، التحالف العربي) مسودة معدلة لحل الأزمة.
 
وتتضمن المسودة، "وقفا لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن، إضافة إلى عدد من التدابير الاقتصادية والإنسانية الضرورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتهيئة البلاد لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا"، وفق الوكالة.
 
وتنص المسودة الأممية على "وقف إطلاق نار شامل في كافة أنحاء اليمن يدخل حيز التنفيذ فور التوقيع عليه"، وتلزم المسودة "طرفي النزاع وجميع من ينتسب إليهما بوقف جميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية".
 
كما تتضمن "تشكيل لجنة تنسيق عسكري برئاسة الأمم المتحدة وعضوية ضباط رفيعي المستوى من طرفي النزاع، لمراقبة وقف إطلاق النار، إضافة إلى إنشاء مركز عمليات مشتركة يتولى التنسيق لتنفيذ الاتفاق، وإدارة تدفق المعلومات".
 
فيما تشمل التدابير الاقتصادية والإنسانية معالجة ملفات رئيسية منها "الأسرى، والرواتب، والمطارات والموانئ، والطرق الرئيسية بين المحافظات".
 
وتتضمن المسودة الأممية في ترتيباتها الاقتصادية والإنسانية "إطلاق جميع المعتقلين والمحتجزين وفقا لاتفاق ستوكهولم، إضافة إلى فتح طرق رئيسية في محافظات تعز والضالع (جنوب) وصنعاء ومأرب والجوف (شمال)".
 
كما تنص على "فتح مطار صنعاء الدولي أسوة بباقي المطارات اليمنية، ورفع القيود عن دخول الحاويات والمشتقات النفطية والسفن التجارية بموانئ محافظة الحديدة (غرب)".
 
ولم يصدر عن الاطراف المعنية أي تعليق  بشأن المسودة الأممية.
 
ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ مارس/آذار 2015 تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر