السعودية تخفق في وقف القتال بين الحكومة ومليشيا الانتقالي بـ"أبين"

[ قوات سعودية ـ ارشيفية ]

أخفقت السعودية، في وقف القتال بين القوات الحكومية اليمنية، ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، في محافظة أبين (جنوب البلاد)، بعد يوم من نشره لجنة لمراقبة التهدئة بالمحافظة.

والأربعاء، أعلن التحالف، بقيادة السعودية، عن بدء نشر مراقبين لوقف إطلاق النار الشامل في أبين، بين قوات الحكومة ومسلحي المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًا.

وقال المتحدث باسم "الانتقالي"، محمد النقيب، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "قوات المجلس كسرت (صدت) اليوم، هجوما شنته القوات القوات الحكومية، وأوقعت فيها خسائر غير مسبوقة".

إلى ذلك، قال سكان محليون في زنجبار، عاصمة أبين، إنهم يسمعون بشكل متقطع دوي مدافع وأصوات دبابات من منطقة الشيخ سالم (12 كلم شرق زنجبار). وفقا لوكالة الأناضول.

والإثنين، أعلن التحالف العربي، في بيان، استجابة الحكومة اليمنية و"الانتقالي" لطلب وقف إطلاق النار الشامل، وعقد اجتماع (لم يحدد موعده) بين الجانبين بالمملكة "لبحث تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل".

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة و"الانتقالي"، اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.

وتشهد محافظة أبين، منذ 12 مايو/ أيار الماضي، قتالا عنيفا، على خلفية محاولات الجيش اليمني التوغل في مدينة زنجبار، واستعادتها من يد "الانتقالي".

وأعلن المجلس الانتقالي في 26 أبريل/ نيسان الماضي، "حكما ذاتيا" في محافظات جنوبي اليمن، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي، وزاد من حدة توتر العلاقات بين المجلس والحكومة الشرعية. 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر